CET 00:00:00 - 27/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

تحميل
الجزء الأول    
الجزء الثانى    
الجزء الثالث    
هل تواجه صعوبة فى مشاهدة الفيديو على الموقع؟
هل تجد صعوبة فى تشغيل الفيديو على جهازك بعد تحميله؟

إزدياد تداول الأسلحة النارية وتعدد الإصابات والتشوهات والوفيات
السيدة: من أمام بيتى أُصبت في يدي اليسرى بـ12 طلقة بسلاح آلي
لم أنل أي تعويض وأحتاج للمساعدة من برد الشتاء
تكرار الحالات وتعدد الإصابات يوضح تفشي الظاهرة في الصعيد
كتبت: نرمين رضا - خاص الأقباط متحدون

انفرد الموقع بنشر العديد من الحالات التي تأثرت بتداول الأسلحة النارية سواء حالات العجز أو الوفاة، والأضرار المصاحبة للصراعات الدامية والمصادامات العنيفة بالأسلحة النارية بين العائلات، أو مشاجرات الأفراد التي تنتهي بوفاة أو عجز وتشوه البسطاء من المواطنين، نظرًا لوجود بعض العادات المتوارثة السيئة في صعيد مصر، وحرص بعض العائلات على اقتناء السلاح الذي أصبح يتداول بسهولة وكأنه يحمل شيء مُصرح للجميع.

أم اشرفوقد قمنا بتغطية بعض حالات القتل الخطأ و الإصابات بالأعيرة النارية التي تهدد الآمنين من المواطنين وتعرضهم للأخطار والتشوهات والإصابة بالعاهات المستديمة، وما يترتب عليها من ثأر أو صراعات عادية ومشاجرات دامية قد تُرهب البسطاء وفي تجاهل وقصور أمني شديد.
ففي بعض الحالات يتوجه المواطنون المضارون من حملة الأسلحة النارية بتقديم الشكاوى لمراكز الشرطة، التي تمنح تجديد التراخيص للأسلحة دون الأسباب القانونية أو زوال أسباب الترخيص فى تجاهل غريب، مما يعرض الشاكين لتخويف أو زيادة في الضغوط التي تقع على عاتقهم وفي غفلة أمنية.
حيث تقوم الشرطة بجمع الأسلحة بشكل تقليدي وقد يودي بحياة المواطنين أثناء الاحتكاك مع ضباط الشرطة أو من يتبعوهم. كواقعة شهدها مركز شرطة ديرمواس بتجمهر أكثر من 500 مواطن احتجاجًا على مصرع أحد الفلاحين وهو "عبد المحسن فتحي عبد المحسن" 45 سنه فلاح من قرية اسمو العروس الذي لقى مصرعه على يد رجال الشرطة، كما ورد في بلاغ أخيه المدعو صابر فتحي عبد المحسن 35 سنه مزارع إلى السيد أحمد الخازندار "مدير النيابة العامة بديرمواس".

وأذكر من بين حالات المتضررين من حملة الأسلحة دون ترخيص سيدة مسنة وقعت فى يد أحد رجال الشرطة (مرشد)، وحينما طالبت بحقها أشهر عليها السلاح وتعرضت للعديد من الإهانات، لان ما فعلته ذلك خطأ جسيم لأنه من مرشدي السلاح المهمين لدى رجال الشرطة، وعلى حد قولها ودانهم وعنيهم كقولهم لها عند شكواها وتضررها، فكيف لها أن تشتكي الشرطة للشرطة وكأنها تستحق العقاب وليس رد الحقوق بل نالت تجاهل لشكواها وكأنها لم تكن.

أم اشرف تحكي مأساتهاومن بين حالات الإصابة والعجز السيدة "أم اشرف" التي أصيبت بعدة طلقات من سلاح ناري (آلي) منذ حوالي عن 15 سنة تقريبًا، وذلك خلال نشوب صراع وصدام بين عائلتين على قطعة أرض زراعية بناحية الروضة المحطة (مركز ملوي - محافظة المنيا)، حيث يقع منزل السيدة بجوارها وهي لا حول لها ولا قوة، وإذ بها تسقط على الأرض في بحيرة دم، ونُقلت إلى المستشفى بحالة خطيرة واستمرت لعدة أشهر تحت العلاج والملاحظة في ألم وتعب، وبعدها خرجت لتلاقي الإيذاء البدني والنفسي من مرارة العجز وقسوة الحياة الصعبة وضيق اليد دون أي مساعدة أو تعويض.
تصف السيدة كما هو موضح في الفيديو منزلها أنه بسيط للغاية، لا تملك بداخلة شيء وينقصها الكثير، ودائمًا تحمد الله على نجاتها رغم عجزها وموت أعضاء من جسدها وهي على قيد الحياة بأعضاء ميتة تقريبًا، دون أن تفعل شيء تستحق عليه كل هذه الإصابات من غير رحمة، لأن المتصارعين كفان متساويان من التسليح أيًا كانوا سواء في هذه الحالة أو غيرها، فالبسطاء مثل هذة السيدة يُداسوا بالأرجل دون رحمة أو شكوى.
وطوال حديثي معها أكرر سؤالي لها "بتطلبي حاجة من أي حد؟"، ردت "أطلب من الله".. فليس لها إلا الله.
وذكرت أنها تعاني.. ورأيت بعيني شدة ألمها مما دفعني أن أسجل ذلك لكى يشاهدة الجميع لتوضيح مساوئ ومخاطر من يحملوا السلاح سواء بترخيص أو بدون الترخيص أو من يحملوا الأسلحة النارية المخيفة مع زوال أسباب التراخيص.

وأذكر بعض الحالات التي قد قام الموقع بنشرها.. مصرع الطفلة التي أصيبت بطلق ناري، وأخرى استمرارًا لمسلسل القتل الخطأ بالأسلحة النارية، حيث قتل عضو بمجلس نقابة المحامين الفرعية بالمنيا موظف بالتربيه والتعليم بمركز بني مزار بطلق ناري بطريق الخطأ أثناء حفل عقد قران بمدينه بني مزار.
فهل سيُترك تداول الأسلحة النارية بهذا الشكل الذي يهدد الأمن العام للمواطنين البسطاء، مع تعرضهم لحالات الوفاة أو العجز والتشوه؟

اضغط الصورة للتكبير

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٩ تعليق