CET 09:05:00 - 27/03/2009

أخبار عالمية

العربية نت

أثبت تحليل الحمض النووي (DNA) للطفل البريطاني ألفي باتين (13 عاماً)، والذي أثار اهتمام وسائل الإعلام البريطانية والعالمية باعتباره أصغر أب في العالم، أنه ليس الأب الحقيقي للطفلة التي أنجبتها صديقته شانتيل (15 عاماً).

وذكرت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية في عددها الخميس 26-3-2009 أن اختبار الحمض النووي أثبت أن ألفي ليس والد الطفلة الصغيرة.

وتم إجراء اختبار إثبات الأبوة بعدما ادعى عدد من الشباب أنهم مارسوا الجنس مع صديقة ألفي، حيث أثارت هذه القضية جدلاً كبيراً في بريطانيا حول حمل المرهقات.

وكان ألفي أقر في وقت سابق بأنه يفكّر كيف سيعول هو وصديقته شانتيل ستيدمان الطفلة التي سمّياها ميسي روكسان, إذ إنه لا يتلقى حتى "مصروف جيب من والديه".

وقال "عندما علمت أمي بالأمر اعتقدت أنني وقعت في ورطة".

لفي (13 عاماً) وشانتيل (15 عاماً) والرضيعة ميسيوأضاف الصبي الذي يبدو أصغر من سنه، والذي لا يتعدى طوله 122 سنتيمتراً "رغبنا في الإبقاء على الجنين، لكننا كنا قلقين من رد فعل الآخرين. ولم أكن أعلم كيف سيكون شعوري عندما أصبح أباً. ولكنني سأكون أباً جيداً للطفلة وأرعاها".

إلا أنه اعترف "لم أفكر في مسألة التكاليف، وكيف سأنفق عليها، حتى إنني لا أحصل على مصروف جيب منتظم. وأبي يعطيني أحياناً 10 جنيهات (11 يورو)".

وقال دينيس باتين (45 عاماً) والد ألفي إن ابنه ملتزم تماماً بواجباته الأبوية الجديدة. وقال إن الصبي "كان يمكن ألا يهتم، ويجلس في البيت ليلعب. ولكنه كان يذهب إلى المستشفى كل يوم".

ووفقاً لصحيفة "صن " التي أوردت الخبر في فبراير الماضي، فإن شانتيل حملت بالطفلة بعد ممارسة الجنس مرة واحدة من دون واقٍ مع ألفي، الذي لم يتعد عمره وقتها 12 عاماً, حسب الصحيفة.
 
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع