CET 00:00:00 - 01/12/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
مآسي نظام "الكفيل" بالسعودية تشير إلى أن عصور الرق والاستعباد والاستبداد لم تضمحل كما نعتقد من سنوات طويلة، فنحن نعيشها بشكل أو بآخر في مجتمعاتنا العربية.

فقد وصلتنا استغاثه من طبيب وباحث بمركز البحوث بالقاهرة وتتلخص الاستغاثة في الآتي:
الدكتور/ إبراهيم محمد عبد الرازقأنها مقدمة من الدكتور/ إبراهيم محمد عبد الرازق "مدير تسويق بالسعودية"، حيث أنه يعمل بمؤسسة "كنوز" السعودية منذ تاريخ 24/11/2008 بموجب نقل الكفالة وعقد عمل، إلا انه فوجئ بأن المؤسسة ابتداءًا من 1/8/2008 قامت بوقف راتبه دون إبداء أي أسباب حتى وقتنا هذا، وبعدها طلب منه كفيله "الدكتور فؤاد الوطبان" بنقل الكفالة إلى أي جهة أخرى وأخذ يماطله في منحه خطاب التنازل إلا بعد أن يتنازل عن كافة مستحقاته المالية التي لم يتقاضاها حتى الآن وهي تزيد عن سنة.

والآن وبعد أن كثرت ديونه -حيث أنه مقيم مع أسرته وأولاده بالسعودية ولا يستطيعوا أن يمارسوا أبسط حقوقهم من مأكل وتعليم ومأوى- ولم يعد يستطيع يواجه الناس والدائنين واسودّت في وجهه الحياة، وفي المقابل لا يجد من الكفيل إلا تهديد بتشتيت أسرته أو التنازل عن حقوقه المالية.

ومن هنا يستغيث الدكتور المصري المقيم بالسعودية بمن ينجيه من هذا الجحيم بتوكيل أي محامي له يدافع عنه ويسترد حقوقه المُهدرة، حيث أنه يخشى أي توريطات ممكن أن تحدث له، مع العلم أنه لم يصدر منه أي مخالفات من أي نوع تجاه المؤسسة أو أي مكان عمل آخر، كما يطالب بتعويض عن الأضرار المعنوية والنفسية التي أصابته من سوء نية الشركة.

صور المستندات التي حصل عليها الموقع - اضغط الصورة للتكيبر

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ١٨ تعليق