CET 09:53:51 - 01/12/2009

أخبار مصرية

المصرى اليوم- كتب:عبد الرحمن شلبى

فقد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية، خلال تعاملات جلسة أمس، أولى الجلسات عقب العودة من إجازة عيد الأضحى، ٥٠٧ نقاط، بهبوط ٧.٩٧٪، تأثراً بأزمة دبى والمطالبة بتأجيل سداد ديون بمليارات الدولارات، فيما يعد أكبر هبوط فى تاريخ المؤشر منذ أكثر من عام،
وانخفض مؤشرا الأسعار ٦٪ بعد هبوط أسعار إغلاق ١٧٧ ورقة مالية مقابل ارتفاع ورقة واحدة فقط «القاهرة للزيوت والصابون».
وزاد من حدة الهبوط اتجاه المستثمرين العرب نحو البيع المكثف تخوفاً من امتداد تأثير أزمة دبى على الأسواق المالية العالمية والمحلية، فيما فشلت مشتريات المصريين فى وقف نزيف الخسائر
، كما تحول المستثمرون الأجانب للشراء مع الإغلاق بدلاً من البيع بداية الجلسة، وفقد رأس المال السوقى للبورصة «عدد الأسهم المقيدة مضروباً فى أسعارها» ما يزيد على ٥٦.٥ مليار جنيه، حيث بلغ ٤٨٦.٣ مليار جنيه، مقابل ٥٤٢.٨ مليار، نهاية التعاملات قبل إجازة العيد.
واستحوذت المؤسسات على ما يقرب من نصف التعاملات الإجمالية التى تجاوزت ٧٢ مليار جنيه بفعل صفقة نقل ملكية بقيمة ٧١ مليار جنيه على أسهم أوراسكوم جولدن ماتريال من شركة لافارج،
إلى أحد الصناديق التابعة لها، وكانت الدقائق الأولى من جلسة البورصة، أمس، مفزعة للمستثمرين، خاصة أن المؤشر فقد خلالها ما يزيد على ٤٣٠ نقطة بفعل هبوط الأسهم القائدة، خاصة أوراسكوم للإنشاء، التى تم إيقاف التداول عليها لمدة نصف ساعة فى بداية الجلسة بعد هبوطها بما يزيد على ١٠٪، وكسر المؤشر الرئيسى خلالها حاجز ٦ آلاف نقطة ليعود لمستواه خلال يوليو الماضى، وأوقفت إدارة البورصة التداول على أكثر من ١٠ شركات لمدة نصف ساعة بفعل الهبوط بنسب تجاوزت ١٠٪.
من جانبه، قلل ماجد شوقى، رئيس البورصة، من تأثير أزمة دبى على السوق المصرية، قائلاً: «إن معامل الارتباط كاقتصاد بين السوق المصرية وسوق دبى لا يتجاوز ٠.٧٪ فيما تزيد النسبة بشأن البورصة إلى ما يزيد على ١٪ بفعل احتساب المستثمرين العرب، موضحاً أن انخفاض أمس يأتى نتيجة طبيعية لانخفاض شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المقيدة ببورصة لندن الجمعة الماضى،
وأضاف شوقى لـ«المصرى اليوم»: «إن الأسواق الآسيوية خلال تعاملات أمس، ارتفعت، فيما يشير إلى تحسن السوق خلال الجلسات المقبلة نتيجة للتأثر غير المباشر بالسوق الآسيوية».
من جهة أخرى، أجمع خبراء ومحللو أسواق المال، على أن تأثير أزمة دبى على السوق المصرية سيكون فى المدى القصير فى ظل تحركات لاحتواء الأزمة، مشيرين إلى أن هذه الأزمة لا تعنى اقتصاد دولة فقط وأن الأسواق تستطيع عبورها بسهولة.
وقال خالد الطيب، عضو مجلس إدارة شركة بايونيرز: «إن الشركات المصرية التى تعمل فى سوق دبى كلها تعمل فى مجال السمسرة، بما يشير إلى محدودية التداعيات عليها»، وأشار إلى أن التأثير على البورصة المصرية يأتى بفعل العوامل النفسية، متوقعاً انتهاءه فور هدوء الأوضاع خلال الجلسات القليلة المقبلة، وتوقع عيسى فتحى، العضو المنتدب لشركة أمان لتداول الأوراق المالية، تلاشى تأثير أزمة دبى خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن الأجانب قادوا الهبوط أمس

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع