بقلم: نرمين رضا كنت في منزل إحدى صديقاتي والتي تقوم بالتنبية المشدد على أطفالها كل شوية بنظافة يديهم، مما جعل ابنتها تقول لي.. يا طنط.. إيدي دابت من كتر الغسيل ماما هتجنني ولو شفت الأنفلونزا دي هخنقها لأني زهقت من النظافة، كل يوم أروح فيه المدرسة أول ما أرجع اغسلي إيدك ودول 3 أيام بس.. أمال لو الأسبوع كله كنت عملت إيه؟. بل قام بعض أولياء الأمور بأخذ قرار بعدم ذهاب أبنائهم للمدارس خلال فترة الشتاء حتى تستريح أعصابهم من هوس الخوف والذعر من انتشار المرض والذي يتوقعه البعض أنه سيتفشى بين الناس مرة واحدة، علمًا بأن هناك التزام واضح وملموس من العاملين بالتربية والتعليم من خلال المرونة في تقبل أيًا من القرارات التي تخص تلك المشكلة التي سوف تعم على الجميع، محاولين التواكب مع مراحل وخطواط الفيروس بحسب عملهم وفي نطاق الحدود المسموح بها، مثلما يحدث داخل المدارس من خلال ارتباط وزارتي الصحة والتربية والتعليم وأيضًا الداخلية، حيث تجد زائرة صحية وحجرة للعزل تم تخصيصها إن وُجدت حجرات فارغة داخل المدارس مع تواجد أحد رجال الشرطة لمراقبة أيًا من حالات ظهور الفيروس. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٤ تعليق |