"الكلمة" تتهم الهلال الأحمر المصرية بالتمييز بين المصريين في أحداث فرشوط!!

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أدانت مؤسسة الكلمة لحقوق الإنسان بمصر حادثة العدوان الطائفي التي قام بها مسلمون ضد أقباط مؤخرًا بمدينة فرشوط بقنا "جنوب العاصمة المصرية القاهرة".
وقال ممدوح نخلة "رئيس المؤسسة" في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن التواطؤ الحكومي كان واضحًا في الاعتداءات البشعة والتهجير القسري للأقباط في فرشوط وقري الكوم الأحمر والشديفي والعركي، وقد تمت بتحريض عضو بالمجلس المحلي للمحافظة للغوغاء لحثهم على القيام بأعمال عدوانية وتخريبية للمُمتلكات القبطية، كما أن الجهات الأمنية تركت الغوغاء يعبثون في ممتلكات الأقباط كما منعت وصول حقوقيين وإعلاميين إلى موقع الأحداث.
وأوضح نخلة أن الإعلام الرسمي للدولة الذي تموله ضرائب كل المصريين قام بالتعتيم على الجريمة البشعة التي اُرتكبت ضد الأقباط بفرشوط في ظل صمت رئاسي واضح.

وفي سياق مُتصل استنكر نخلة الصمت المُطبق من قِبل جمعية الهلال الأحمر المصرية والتي ترأسها السيدة سوزان مبارك "حرم رئيس الجمهورية" في الحادث، وعدم تحركها لإغاثة المنكوبين اقتصاديًا بفرشوط وبعض القرى المتضررة.
واتهم نخلة الجمعية الهلال الأحمر بالتمييز بين المنكوبين والمتضررين على أساس ديني، مُشيرًا إلى أن الهلال الأحمر قدم بتقديم الإغاثة العاجلة للمنكوبين في غزة في أحداث الحرب الإسرائيلية على غزة، وقدم مساعدات للمتضررين في حوادث كثيرة كحادث الدويقة، إلا أنه وقف صامتًا تجاه حادث فرشوط.

لمعرفة الخسائر التي وقعت ضد الأقباط في فرشوط أنقر هنا