الوطن |
قالت مصادر عسكرية إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، رفض أكثر من مرة فكرة الخروج الآمن للإخوان، ومبادرات التصالح مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين. وأضافت المصادر: «السيسى قال لقادة المؤسسة العسكرية: الشعب فوَّض الجيش للقضاء على الإرهاب وعلينا تحمُّل الأمانة بكل معانى الكلمة، وإن يديه مفتوحة لكل من لم تتلوث يده بدماء المصريين». وتابعت: «الفريق السيسى يتابع كل المبادرات، وأكد أن المؤسسة العسكرية تلعب دورها فى حماية المصريين، وتنفيذ تفويض الشعب بالقضاء على الإرهابيين، وأن المؤسسة العسكرية لا تتخذ قراراً منفرداً واتفقت مع مؤسسة الرئاسة من قبل على عدم التفاوض على دماء مصريين، وأن المؤسسة العسكرية لن تخون الأمانة أبداً».
وأشارت المصادر إلى أن المؤسسة العسكرية رفضت كل المبادرات التى تلقتها، لأنها تُؤمّن الخروج لقيادات الإخوان وشخصيات تورطت فى عمليات عنف وسفك الدماء داخل البلاد، وأنها رفضت وضع أى شروط للتفاوض، وأن الأجهزة الأمنية تلاحق كل المتورطين لإلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم، وأن المؤسسة العسكرية لن تتدخل فى عمل الأجهزة، ولن تعقد صفقات ومواءمات مع أى فصيل سياسى على حساب الشعب ولن تترك حق أبنائه من الجيش والشرطة.
وتابعت المصادر أن الجيش ليس فى صراع مع أحد، وهو جيش كل المصريين، وكل قيادات الإخوان أو الشخصيات التى تورطت فى حمل السلاح وترويع المواطنين ستمثل أمام القضاء، وأن الجيش لا يتدخل فى أعمال القضاء، وأنه فُوِّض من الشعب بالقضاء على الإرهاب وحماية المصريين داخلياً وخارجياً. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |