الراسل: أيوب المصري
يا خنزيري العزيز سامحني.. فلم أقدر أن أدافع عنك، فقد استأسد عليك بنو وطني وتشنج بعضهم بعصبية عليك ليقتلوك ووقف الملك يهدد ويتوعد ويستأسد عليك وهو في الحقيقة يستأسد عليّ أنا المسالم ولم أقدر أن أدافع عنك، فقد ارتكبت يا خنزيري العزيز جريمة رهيبة تستحق عليها الموت في مصر مبارك وهي أنك مصدر رزق لي أنا القبطي المُهان في بلدي.
أنا لا آكل لحمك بل كنت أربيك ليأكلك الأجانب فتأتي لنا بالدولار، أبيعك لأكثر الفنادق رقيًا وأعيش بثمنك.
سامحني يا خنزير.. فقد عجزت عن الدفاع عنك، فليس لدي القدرة على الدفاع حتى عن عرضي وإلا شنقوني.
أسمعك الآن وأنت تراب تتهدج بالقول ألا ينقل لكم الحجاج والسعوديين المرض؟ لماذا تستخدموا أدويتي التي تعالج السكر وخيوط جراحة العمليات؟
كما أنك نسيت أن هؤلاء الأقوام بينهم وبين الفقر الدكر معاهدة أبدية، طالما رأوا بابًا في رزق لمصري أيًا كان قبطي أو مسلم أغلقوة بإصرار شديد، فما بالك برزق لقبطي! وومِن مَن... خنزير.. يا ساتر!
ولكننا سنستخدم أدويتك، فهذه نقرة وتلك نقرة أخرى.
ألا تعرف أننا قوم منافقون نفتي حسب التساهيل؟!
ألح عليّ فكر خنازيري يقول لي..
ماذا لو أن الحجاج الآتين من السعودية حاملين وباء المرض أقباط أتوا من القدس؟
يا ساتر كانوا حصلوا الخنازير.. لكن تعمل إيه ناس لها خنازير وناس لها بترول!!!
على موضوع: أولياء الأمور والأنفلونزا |