CET 20:02:56 - 28/03/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الاقباط متحدون-تقرير- جرجس بشرى
أكد باحث إسلامي على أن الأهرامات المصرية الثلاث تُعتبر من صور الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، وأن الأهرامات بُنيت من الطين، وفقاً لما جاء بالقرآن الكريم، حيث إفترض البحث أن الطين، ومواد أخرى أُخذت من نهر النيل، ووضعت في قوالب حجرية بحكمة، ثم سُخنت لدرجة حرارة عالية جداً، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين والتي تشكلت قبل ملايين السنين.بحث يُؤكد على أن الأهرامات معجزة قُرآنية وأنها صُنعَت من الطين!
وأشار البحث إلى أن هذه الفكرة لا تتكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية حجارة ويرفعونها، ولكن كل ما عليهم عمله هو صُنع القوالب التي سيُصَب فيها الطين، ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة.
وكل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين، ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر ويستقر في مكانه، وبهذه الطريقة يضمنوا أن لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، وهو الأمر الذي تسبب في بقاء هذه الأهرامات آلاف السنين.

وبحسب البحث فإن هذا الموضوع ذكر في القرآن حيث تكلم عن طغيان فرعون، وتكبره على الله، والذي قال لقومه كما جاء بالقرأن "ما علمت لكم من إله غيري" (سورة القصص 38).
وأن فرعون لم يكتف بذلك، بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية، وأن يبني صرحاًََ عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، فأراد أن يثبت لقومه الذي كانوا على شاكلته أن "موسى" - عليه السلام-  ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون، فلجأ إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة الأزمة لبناء الصرح.

حيث يقول فرعون كما جاء بالقرآن "فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحاً لعلي أطلع إلى إله موسى، وإني لأظنه من الكافرين"(القصص : 38)، إلأ ان البحث لم يستطع أن يؤكد على أن الصرح هو الأهرامات!!!.
وإعتمد البحث على أن بناء الأهرامات تُعد إعجازاًًَ علميا ً في القرآن إستناداً إلى مادة الطين والتي ما زالت تغطي بعض أجزاء في الأهرامات، وأن هذه المعجزة تُدلل على التوافق بين القرآن والعلم، وكانت إحدى المواقع قد نقلت عن د.عبد الدايم عبد الكحيل 

للمزيد أنظر: www.vb.mixxat.com/t28067.html

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٦ صوت عدد التعليقات: ٦٨ تعليق