كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الكاتب والسيناريست المعروف أسامة أنور عُكاشة في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن الحكومة المصرية سوف ترفض أي عمل درامي يتناول مظاهر التمييز ضد الأقباط في مصر، نظرًا لوجود قانون الطوارئ، كما أن الرقابة سوف لا تسمح بمثل هذا العمل، مؤكدًا أن مثل هذا العمل سيدفع تيارات إسلامية مُتطرفة للنزول إلى الشارع ضد الأقباط.
مؤكدًا على أن الجميع يعرف التمييز الحادث ضد الأقباط في مصر، ولو حدث وتم مثل هذا العمل فإن الطرف الآخر سيلجأ لعمل درامي يرد فيه على هذا العمل وسيتحول الأمر إلى حرب كالحرب التي نشهدها الآن على القنوات الفضائية.
وقال أسامة أنور عكاشة على الأقباط أن يلجأوا إلى القنوات الشرعية حصولاً على حقوقهم، وعليهم أن يلجأوا أيضًا للكنيسة المصرية بما لها من علاقات وثيقة بالدولة.
وقال.. على الأقباط أن لا يتجاهلوا دور الكنيسة، وعلى الكنيسة المصرية أن تطالب بشئون رعاياها الأقباط، لأنها تُمثِل الأقباط أمام الدولة.
وعن الإنتقادات التي يوجهها التيار العلماني في مصر والذي يطالب الأقباط بعدم تدخل الكنيسة في السياسة ومطالبة الأقباط بعدم اللجوء إليها فيما يتعلق بالحقوق السياسة، طالب عكاشة التيار العلماني باللجوء إلى المنطق في مثل هذا الأمر لأن الكنيسة المصرية لها خصوصيتها، فاللكنيسة المصرية بالذات لها موقع خاص وليست مجرد مؤسسة دينية فقط، وعليهم أن لا يتجاهلوا الدور السياسي الذي لعبته الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا الجنوبية، فالكنيسة لا يمكن عزلها عن العمل السياسي.
وقال: أطالب التيار العلماني باللجوء إلى المنطق ومعرفة الظروف الخاصة بكل حالة، فمصر لها خصوصيتها المصرية ولا بد أن يكون دور الكنيسة واضح في المطالبة بحقوق الأقباط.
|