بقلم: سحر غريب ثم تتابعت الأيام الملاح وصحينا الصبح لقينا حكومتنا المصون بتصدّر غاز لإسرائيل قلنا برضه ماشي يا زمن ما هو اللي تقول عليه الحكومة يمشي على المواشي وبعد ما اعترضنا وقلنا اللي نفسنا فيه كله والحكومة سمعت بصدر رحب وقالت وماله شعبي الحبيب لازم يعبر بدال مايطق يموت، ورفعنا قضايا وكسبناها والحكومة استأنفت والغاز ماشي في حاله طلقة مُوجهة لا تُرد لإسرائيل، عادي ياجماعة من إمتي يعني وإحنا لينا كلمة مسموعة في بلدنا كلنا مواطنين درجة مليون وما فيش حد أحسن من حد. أما الآن وبعد فاصل قصير واصلت ابنة العم اللدودة إسرائيل سعيها الدؤوب لغرس ماضيها وحاضرها في أراضينا وواصلت حركة إستيلائها علي ممتلكاتنا واحدة واحدة، يا خوفي نصحى في يوم من الأيام نلاقيها استولت علي ملابسنا الداخلية وتقول عليها ملابسها اللي اتسرقت منها زمان، وأخيرًا وليس آخرًا استولت إسرائيل على ماضي العرب الغذائي وبعد ما أخذت التبولة والحمص والكبة اللبنانية ونسبتها لنفسها وصدرت إنتاجها منهم لعبت إسرائيل الدنيئة معانا واستولت الآن على الفلافل، ياللعار العاري المحتار هي حصلت للطعمية هي الحرب وصلت للدناءة دي، كله إلا الطعمية نموت نموت وتحيا الطعمية دا الواحد من غير الطعمية ما يسوى يا جودعان، دي الطعمية دي صديقة كفاح عزيزة علينا وياما هرت بطونا وحرقت جوف معداتنا، وطبعًا بعد ثبوت فشل المصري الذريع في الحفاظ علي أصوله وفروعه وهدومه هاجت لبنان وقالت الفلافل بتاعتنا واحنا اللي هانحافظ عليها، يا ترى يا هل ترى الفلافل هاتطلع بتاعة مين في الآخر ولو طلعت بتاعتنا احنا يا مصريين هانبيعها ونخصخصها وللا نبيع حقوق الملكية لصالح لبنان وللا إسرائيل؟ |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |