كتبت: ماريا ألفي - خاص الأقباط المتحدون
أوضح د. فتحي سرور "رئيس مجلس الشعب" خلال برنامج الحياة اليوم بخصوص موضوع حظر المآذن في سويسرا أن هذا الاستقتاء قدمه الشعب السويسري ولكن الحكومة رفضته، ولكنه بناءًا على القانون السويسري تم قبول الاستفتاء حيث أن أغلبية السويسريون صوتوا فتم قبول الاستفتاء.
وأوضح في ذلك أنه يتكلم كرجل قانون، حيث قال أن هذا الاستفتاء يعتبره إساءة للحريات الدينية، حيث أشار إلى أن الحرية الدينية معناها احترام الرموز الدينية، وأكد ان المآذن جزء أساسي من الرمز الإسلامي للمسجد.
كما طالب الفقهاء أن يتقدموا بدليل يثبتوا فيه أن المئذنة شرطًا على كل مسجد، كما أنها تعتبر جزء من ممارسة العبادة في المساجد الإسلامية حيث أن هناك معارضين لذلك.
وصرح أيضًا أنه إذا ما تيقن ذلك بات عدم وضع مآذن انتهاكًا للحرية الدينية، وصرح بأنه كرجل قانون يتكلم عن الوسائل القانونية حيث أنه في سويسرا يوجد محكمة دستورية، ولكنه أوضح أن هذه المحكمة لا تنظر في عدم دستورية الدستور السويسري لأنه بذلك سيتم تغييره، ولكنه أوضح أن لا يبقى أمام المتضررين غير الالتجاء إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان حيث أن سويسرا صدقت على هذه الاتفاقية مؤخرًا.
وأشار أيضًا إلى أن هذا الموضوع دخل به أشياء كثيرة أخطر وهي الأديان وكراهية الأجانب وفوبيا الإسلام.
وأكد أخيرًا أنه على المسلمين المتضررين اللجوء إلى مجلس حقوق الإنسان وعلى المسلمين أن يتصرفوا بطريقة حضارية، حيث أوضح أن أي تعامل غير حضاري سينعكس على الإسلام والمسلمين. |