كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
أكد فريد بخيت "رئيس منظمة كيمي القبطية بالنمسا وعضو الاتحاد القبطي الأوروبي" في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" بأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رفضت الانظمام للوقفة الاحتجاجية التي سيقوم بها الإتحاد القبطي الأوروبي يوم الخميس القادم 10 ديسمبر، خاصة وأن المظاهرات ستتحدث بشكل كبير عن معاناة الأقباط في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولكن للأسف الكنيسة ممنوع عليها مشاركتنا في تلك المظاهرات، وللأسف يرفضون الاشتراك معنا في أي تنظيم ضد اضطهاد الأقباط.
وأضاف أن الوقفة الاحتجاجية تواكب اليوم العالمي لحقوق الإنسان لذا ستشارك كل المنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان في هذا اليوم، وستكون الوقفة تحت عنوان "يوم التضامن مع المسيحيين المضطهدين".
وأكد أن هناك 20 منظمة حقوقية دولية ستشارك في الوقفة الاحتجاجية، من أهمها منظمة ADFM منظمة الهيئة الأكاديمية السياسية، ومنظمة مساعده الكنائس، ومنظمة الكاريتاس، وإيبارشية فيينا، والجمعية الدولية لحقوق الانسان IJFM، ومنظمة التضامن المسيحي الدولية CSI، ومنظمة العدل والسلام النمساوية، واتحاد الإنجيليين النمساويين، والمنظمة الآشورية النمساوية، ومنظمة أقباط النمسا، ومنظمة اندماج وصداقة النمسا.
وستبدأ المظاهرات من الساعة 10 صباحًا حتى 6 مساءًا، وستبدأ أولها بـ6 ساعات لتوضيح اضطهاد الأقباط في الشرق الأوسط ككل ثم الحديث عن مصر بشكل مفصل عن طريق توزيع الكتيبات والشرائط وعروض بروجيكتور لتوضيح الاضطهادات والانتهاكات للشارع والمواطن النمساوي، وستبدأ تحركات اليوم من شارع (كيرنتنر شراكسر) على ناصية كاتدرائية سان ستيفان.
ومن الساعة 6-8 مساءًا ستكون صلاة في أكبر كاتدرائية في النمسا وهي سان ستيفان، ومن الساعة الثامنة تخرج الجموع من الكنيسة في مسيرة سلمية حاملين الشموع والشعلة لتلتف حول الكاتدرائية، تضامنًا مع المسيحيين المضطهدين وأحداث الفتن الطائفية التي حدثت خاصة في الأشهر الأخيرة.
وحذر بخيت من بعض الأشخاص الذين يستغلون الأحداث وينسبون تنسيق الجهود لنفسهم فقط، مؤكدًا أن المظاهرات جاءت بعد تنسيق جماعي بين كل المنظمات القبطية الأوروبية. |