حسام بدراوى: من حق «البرادعى» الترشح للرئاسة.. وهجوم الإعلام الحكومى عليه «تهريج» ومحاولة لقتل شخصية فكرت فى المنافسة

انتقد الدكتور حسام بدراوى، رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى، الحملة الإعلامية التى يتعرض لها الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من جانب الإعلام الحكومى خاصة الصحف القومية، على خلفية البيان الذى أصدره متضمنا شروط ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة.

وقال: «من حق الدكتور البرادعى، مثل أى مواطن، أن يتقدم للترشح طالما أن ذلك يتم فى إطار الدستور».

وقال «بدراوى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، على هامش مؤتمر «مصر واليونسكو نظرة مستقبلية»، الذى عقد بمكتبة الإسكندرية أمس: «يجب التزام الحياد فى التعامل الإعلامى مع رجل محترم مثله له قيمة عالمية ووطنية نفخر بها جميعا»، مؤكدا أن الإعلام الذى يكتب شيئا غير حقيقى عن البرادعى هو الخاسر ولن يؤثر فى إمكانياته وقدراته، لأنه حاصل على أكبر قلادة فى مصر، وعلى جائزة نوبل، وكلنا نفخر به، والمجتمع المحترم من المفترض أن يكون سعيدا بمرشح يحظى بهذه المواصفات.

وأكد القيادى بالحزب الوطنى أنه لا يوجد توجيه سياسى لهجوم رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية على «البرادعى»، واصفا هذا الهجوم بـ«غير المبرر، ويعبر عن عدم جدارة مهنية، وعدم نضج سياسى فى تقبل المنافسة».

ووصف الانتقادات الموجهة إلى الدكتور البرادعى، ومنها القول إنه عديم الخبرة السياسية وبعيد عن الواقع المصرى ولا يصلح للرئاسة، بـ«التهريج» و«محاولة لقتل شخصيته لمجرد أنه حاول الترشح للرئاسة».

وتابع: «لا يجب محاسبة الدكتور البرادعى على أمنياته أو ما يريد أن يرى عليه مجتمعه، بل على العكس يجب أن يقابل بقدر الاحترام الواجب لشخصيته، وهذا الأمر للدكتور البرادعى أو أى شخص آخر»، موضحا أن تهافت الأحزاب على ترشيح البرادعى على قوائمها له شقان: الأول أن الأحزاب ليس لديها مرشحون، والآخر لأنه شخصية محترمة.

وعن معوقات الترشح التى ذكرها البرادعى فى بيانه أكد «بدراوى» أن هناك شروطاً للترشح يجب التعاطى معها فى إطار من الشرعية، حتى وإن كانت غير مناسبة أو غير موافق عليها، وفى نفس الوقت يجب العمل على تعديلها فى إطار الشرعية أو الدستور حتى لا تحدث فوضى.