CET 09:34:17 - 09/12/2009

أخبار مصرية

مصراوي

صرح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية بأنه يحمل رسالة شفاهية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى الرئيس حسني مبارك تؤكد التزام البحرين بالعمل مع مصر في كافة المجالات وتعكس الرؤيه البحرينية في التهديدات التي يتعرض لها امن الخليج بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة.

وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي الثلاثاء في البحرين في ختام أعمال الدورة الثامنة للجنة المصرية البحرينية إن مصر تدعم البحرين ضد اي تهديدات خارجية وأن الرئيس محمد حسني مبارك كان أول القادة الذين زاروا البحرين في بداية هذا العام عندما ترددت بعض الأطروحات والأقاويل التي مست أمن البحرين.

أحمد ابو الغيط وزير الخارجيةوأضاف أن من يتعرض للبحرين بالقول فإن مصر سوف تتعرض له بالقول وأن هذا البلد العربي الشقيق له حقوقه في المنطقة ونحن ندافع عنه ونقف بجواره بكل ما نستطيع.

وردا على سؤال حول الدعم المصرى والبحريني للملكة العربية السعودية في دفاعها عن أراضيها ضد الحوثيين ، قال أبو الغيط إن مصر تقف قلبا وقالبا مع السعودية وتدعمها ضد أي تمرد أو خطر تتعرض له.

وحول الملف النووى الإيراني ، قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط إنه بحث مع العاهل البحريني قضية الأمن في الخليج وتطرقت المباحثات مع المسئولين الى موضوع الملف النووى الإيران، وهو أمر بالغ الحساسية لأن ايران دولة لها تأثيرها في الوضع الإقليمي والدولي ، ولها رغبة في ان تمضي في استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وأضاف "وهنا يجب أن نقول لايران من هنا من الخليج بأنها عضو في معاهدة منع الأنتشار النووى لذا فان لها الحق في الأستخدامات السلمية للطاقة ولكن عليها أن تحذر ولا تفقد ثقة المجتمع الدولي في تصرفاتها".

وتابع "ان ما تقوم به (إيران) من بناء منشآت نووية مخفية وغير معلنة فان هذا ضد الالتزام الذى اخذته على عاتقها في اطار اتفاقية منع الانتشار النووى الذى لم توقع عليه اسرائيل ".

وأشار الوزير إلى أن محاولات الوصول بالقدرة النووية الإيرانية إلى الأستخدامات العسكرية فان هذا له عواقب وخيمة أهمها أن الشرق الأوسط سيفشل في الهدف الأساسي له وهو اخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل وهذا خطر جسيم والخطر الآخر أن الإقليم العربي سيجد نفسه تحت مظلتين نوويتين الأولى الإسرائيلية والثانية الإيرانية والخطر الاكبر أنه ما اذا وقعت حرب في هذا الإقليم او عدوان من الدول الغربية أو اسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية فإن ايران لن تدفع ثمن ذلك بمفردها وانما سيدفع معها الثمن الإقليم كله من دم أبنائه وموارده.

وأكد ضرورة الأنتباه بأنه ليس هناك ما يسمى ب"القنبلة النووية الإسلامية" وليعلم الجميع هذا الأمر لأن هناك قنبلة نووية باكستانية تدافع عن الأمن القومي الباكستاني في شبه القارة الهندية واذا وجدنا دولة خارج الإقليم العربي تحصل على القدرات النووية فان هذه القدرات هي لحماية أمنها فقط وليس لحماية أمن الدول الإسلامية.

وردا على سؤال حول التفجيرات التي حدثت الاثنين في العراق وهل ما اذا كانت تلك الأوضاع الأمنية المتدهورة سوف تؤثر على الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي نورى المالكي للقاهرة وأثر هذه التفجيرات علي امن السفارة المصرية هناك ، أكد الوزير أن جميع المصريين العاملين في السفارة المصرية في العراق بخير ويؤدون عملهم على أكمل وجه.

وأوضح أن مصر تدين هذه التفجيرات، مشيرا الى ان العراق يمر بأصعب فترات حياته ولم يتوقع أحد بأن المسألة سوف تنتهي بين ليلة وأخرى.

وذكر أن الأمر الهام هو أن الدولة العراقية تبزغ مرة اخرى وبقوتها، وضرورة التفاف الشعب العراقي فيما بينه البعض وأن يعمل الشعب العراقي مع بعضه البعض دون هذه الطائفية المقيته والمرفوضة.

وأضاف قائلا " فأهل العراق عليهم ان يعلموا أن خلاصهم هو في وحدتهم وعدم تعرضهم لبعضهم البعض .. هناك قوة اجنبية تزرع الأنقسام داخلهم ويجب أن نتصدى لهذه القوة ولا نسمح لها بأن تضع هذا الإرهاب علي رؤوس الجميع وأن يقتنع أهل العراق أن العراق لهم جميعا وأن الحكومة والحكم في العراق يمثلهم جميعا".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع