احتشد أكثر من ١٠٠ طالبة منتقبة بجامعة القاهرة، فى مظاهرة طلابية أمس، ضد قرار المجلس الأعلى للجامعات بعدم السماح لهن بدخول لجان الامتحانات وهن يرتدين النقاب.
ونظمت الطالبات مظاهرتهن لليوم الثانى على التوالى، بعد محاولة الإدارة الجامعية وحرس الجامعة منع الصحفيين من تغطية مظاهرة أمس الأول، التى أجبرت رئيس الجامعة ونوابه على مغادرة مكاتبهم من الأبواب الخلفية لمبنى قبة الجامعة الذى شهد تجمع الطالبات.
وتضامن عدد من الطالبات غير المنتقبات مع المتظاهرات، ورفعن لافتات تطالب بالسماح لهن بتأدية امتحاناتهن، وتخصيص موظفات يقمن بتفتيشهن تفتيشاً ذاتياً قبل دخول اللجان، أو عمل لجان خاصة لهن.
فى سياق متصل، استمر المئات من طلاب وطالبات كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة فى اعتصامهم وإضرابهم عن امتحانات الـ«ميد تيرم» التى تجريها الكلية حالياً، لليوم الثالث على التوالى، احتجاجاً على مطالبة الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء بتحويل كليات العلاج الطبيعى لمعاهد فنية. وهدد عدد من طلاب الامتياز بالكلية بالإضراب عن أداء عملهم بمستشفى قصر العينى.
وطالب المعتصمون بـ«أن يقوم رئيس مجلس الشعب بضم النقابة العامة للعلاج الطبيعى إلى لاتحاد العام لنقابات المهن الطبية، وتعديل قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعىT».
كما طالبوا بتوصيف عمل مزاولة مهنة العلاج الطبيعى والطبيب المعالج أياً كان تخصصه بما يتفق مع القانون رقم ٣ لسنة ١٩٨٥ ولائحته التنفيذية وما تلاه من فتاوى قانونية وأحكام قضائية، إلى جانب تعيين مستشار علاج طبيعى بوزارة الصحة، وقيام وزير التعليم العالى بتغيير مسمى الطب الطبيعى والروماتيزم والتأهيل إلى الروماتيزم،
بالإضافة إلى الإسراع فى الموافقة على اللائحة الجديدة لكلية العلاج الطبيعى، ومنع دراسة العلاج الطبيعى تحت أى مسمى خارج كليات العلاج الطبيعى، مع عدم الموافقة على إنشاء كليات علاج طبيعى خاصة جديدة.
وهدد الطلاب بالإضراب عن الطعام نهائياً، فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم. وينقل الطلاب اعتصامهم، اليوم، أمام مجلس الشعب ووزارة الصحة، للمطالبة بتدخل الرئيس مبارك والمسؤولين لإنهاء المشكلة قبل الامتحانات. |