كشف اللواء نبيل لوقا بباوى لـ"الدستور"، عن حقيقة تقارير جهاز المخابرات الأمريكية الموجود بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، والتي أكدت فى تقاريرها إدانة جماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية فى حرق الكنائس المصرية والتى وصل عددها إلى 100 كنيسة مصرية.
وأكد بباوى أن أمريكا تريد تكرار سيناريو العراق من جديد عندما قامت بحرق الكنائس أيضا بها، موضحا أن المخطط الأمريكي البديل بعد سقوط الإخوان ونظام الرئيس المعزول هو نشر الفتنة الطائفية من خلال حرق الكنائس واضطهاد الأقباط وإساءة معاملتهم حتى يلجأوا لأمريكا وحلف الناتو للتدخل فى مصر.
وأشار بباوى إلى أن مخطط الفتنة الطائفية وانفصال صعيد مصر عنها جاء وفقا لاتفاق ثلاثي بين جهاد الحداد، وخيرت الشاطر من جهة وبين السفيرة الأمريكية آن باترسون من جهة أخرى، وكان ذلك بعد سقوط الرئيس المعزول بأسبوع فى مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، موضحا أن تقارير المخابرات الأمريكية الموجودة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة للسي آى إيه تم عرضها على أوباما ولكن أوباما لم يحرك ساكنا ولم يتخذ موقفا لأنه يعلم هذا المخطط جيدا.
وأعلن بباوى أن خلاصة المخطط الأمريكي يهدف إلى إنهاك الجيش المصري فى حرب مع الجماعات الإرهابية التى وردها مرسى وسمح لها بالمجيء عبر المطارات والأنفاق، مشيرا إلى أن الهدف منها الحفاظ على أمنها القومي والأمن القومي الإسرائيلي من خلال القضاء على هذه الجماعات الإرهابية بمختلف انتماءاتها ومسمياتها دون أن ينهك نفسه ماديا أو عسكريا وهنا يكون حقق أكبر قدر من الاستفادة من خلال إنهاك الجيش والقضاء على الإرهاب لضمان سلامة الأمن القومي الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضح بباوى أيضا أن المخطط الآن يسير فى اتجاه سوريا والسعودية والكويت من خلال تواجد مجموعة كبيرة من شباب هذه الدول الآن فى أمريكا لتدريبهم على قلب نظام الحكم، والذى قام بمقابلتهم خلال زيارته الأخيرة لأمريكا والتى انتهت منذ يومين تقريبا لتكرار سيناريو 6 أبريل المصري مع شباب دول الخليج فى الكويت والسعودية.
وتابع بباوى تصريحاته للدستور قائلا: إن الـ 8 مليارات المبلغ المتفق عليه من قبل الإخوان وأوباما من أجل بيع سيناء وجعله وطنا بديلا للحمساوية تم أخذ 5 مليارات منه فقط، أما باقي المبلغ لم تأخذه الجماعة، مشيرا إلى أن مبلغ الـ 5 مليارات تم توزيعه بين حركة حماس والجهاديين فى سيناء وجماعة الإخوان الإرهابية.
واختتم بباوى تصريحاته للدستور مؤكدا على أن 6 ملايين صوت مصري وعربي متواجدين فى أمريكا فقدهم أوباما، واستقروا أن يعطوا أصواتهم للحزب الجمهوري خلال الانتخابات الرئاسية القادمة لدعمه ومساندته للإرهاب والجماعات الإرهابية فى سيناء وهو ما اتفقوا عليه خلال زيارته الأخيرة لأمريكا والتي انتهت منذ يومين. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |