بقلم: ماجد سمير وأدرك أستاذنا مكرم أن عدد الأصوات الذي حصل منافسه اللدود "ضياء رشوان" تؤكد أنه يملك "فيشة" لا تقل قوة الكهرباء الصادرة تمتعه بالخبرة والعطاء النقابي الكبير على مدى عقود طويلة لا ينكرها حتى ألد أعدائه، وعلى الأستاذ مكرم أن يسأل نفسه لماذا لم ينس أحد أن مكرم لم يننفذ إلا القليل من برنامجه الإنتخابي؟ فالبدل زاد بالفعل كما وعد عند الإنتخبات الماضية ولكن عناد وزارة المالية جعل من الحصول عليه مع الإعتراف أن البدل انتظم تمامًا في الفترة الأخيرة، ولكن المدينة السكنية ظلت لفترة طويلة حبيسة الأدراج حتى تم الإفراج عنها قبل الإنتخابات بفترة قليلة، ولم يتم الإعلان عن العقد الموحد للصحفيين طوال السنتين السابقتين لأنها كانت مجرد وعود عادت للظهور مرة أخرى مع عودة موسم الإنتخابات. وعلى المرشح الشاب "ضياء رشوان" أن هناك تخوف من إنتمائه لتيارات دينية فد تجر النقابة إلى ظلام هو في غنى عنه، وأنه من وجهة نظر أناس آخرين منتمي لتيارات "حنجورية" عفا الزمن عن فكرها وعن أسلوبها في التعامل مع الآخر الذي يتعبر من وجة نظرها خائن وعميل، وعليه أن يعي تمامًا أنه في حالة نجاحه سيكون نقيب لكل الصحفيين بمختلف انتماءاتهم وعليه أن يفصل تمامًا بين الإتجاهات السياسية والعمل النقابي، بل ويمنع طغيان أي تيار داخل النقابة على حساب الآخرين. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |