أستاذ أثار:الجرس كان يجمع المسلمين للصلاة في بداية الإسلام

* المِنبر الإسلامي منقول من الأصل من الكنيسة، أما كرسي المصحف فمنقول من المنجلية.
* أكثر المُدن التي توجد بها مساجد تُعبر عن الإسلام الصحيح هي "مدينة الشيخ زايد"، حيث يوجد بها العديد من المساجد بدون مئذنة وقبة ومِنبر!
* السُلطان العثماني سليم الأول جمع شباب الرهبان من الأديرة وأخذهم إلى اسطنبول فنقلوا الحضارة المصرية وبنوا المآذن على شكل قلم رصاص مثل المسلات!
* لم يذكر التاريخ أن رسول الله كان يقف على مِنبر بل كان يستند على جذع نخلة كانت تشكل عمودًا من أعمدة المسجد.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

أكد الدكتور إبراهيم حجاجي "رئيس قسم الآثار بجامعة طنطا" أن المئذنة أصولها التاريخية لا ترجع إلى الإسلام، فالمئذنة ليست من أساسيات الإسلام.
وأكد حجاجي في تصريح صحفي نشرته صحيفة "الخميس" المستقلة أمس الثلاثاء، أنه إذا رجعنا إلى بداية الإسلام نجد أن المسجد الصحيح يخلو من المئذنة ومن المنبر والمحراب، وقال أنه من أكثر المدن التي توجد بها مساجد تُعبر عن الإسلام الصحيح هي "مدينة الشيخ زايد"، حيث يوجد بها العديد من المساجد بدون مئذنة وقبة ومنبر.

وأوضح حجاجي في تصريحه للصحيفة أننا نفسر خطأ كلمة آذان، فالقرآن قال "وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً"، ولذلك فإن الآذان في بداية الإسلام لم يكن عن طريق مئذنة، فقد كان في البداية عن طريق البوق مثل اليهود، فكرهه المسلمون وبدأوا يتجمعون للصلاة عن طريق الجرس مثل "النصارى"، إلى أن رأى أحد الصحابة رؤية بها آذان وحكاها للرسول فأمر الرسول بلال بالآذان، فكان يقف على مكان عال ليؤذن، وكان المسلمون الأوائل يختارون المؤذن كفيفًا لأنه يقف على مكان عال ليؤذن ويكشف جميع البيوت.
ثم بدأت المآذن في العصر الطولوني تأخذ الشكل الحلزوني، وفي العصر الأيوبي أخذت شكل الخوذة، وفي العصر العثماني شكل القلم الرصاص، ويرجع ذلك لأن السُلطان العثماني سليم الأول جمع شباب الرهبان من الأديرة وأخذهم إلى اسطنبول فنقلوا الحضارة المصرية وبنوا المآذن على شكل قلم رصاص مثل المسلات.

وأضاف حجاجي أن أول محراب بالشكل المعروف فكان للوالي المصري والذي قام ببنائه شاب مسيحي أسوة بالمحارب في الأديرة، أما المنبر فلم يذكر التاريخ أن رسول الله كان يقف على منبر بل كان يستند على جذع نخلة كانت تشكل عمودًا من أعمدة المسجد، فالمنبر الإسلامي منقول من الأصل من الكنيسة، أما كرسي المصحف فمأخوذ من الإنجيلية.
وأكد حجاجي أن المسلمين أخطأوا حين وافقوا على الاستفتاء فالمفروض أنهم يرفضوه من البداية، لأن ذلك سيشجع دولاً أوروبية كثيرة لعمل مثل هذا الإستفتاء فلا نعيب عليهم.