كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
لأول مرة في تاريخه... قبل القضاء المصري الدعوى المرفوعة من الناشط الحقوقي نجيب جبرائيل "رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان" والتي تُطالب باعتراف الدولة بالشهادة الصادرة عن البطريركية بقبول المسيحي الذي أشهر إسلامه ثم عاد إلى المسيحية، بالشهادة الصادرة من الأزهر )شهادة إشهار الإسلام).
وقد أعرب نجيب جبرائيل في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون" عن ارتياحه لقبول محكمة القضاء الإداري دعوته في جلستها المُنعقدة أول أمس الثلاثاء، وإحالتها إلى جلسة المفوضين لإبداء الرأي فيها.
مؤكدًا أن صدور حكم بمساواة الشهادة الصادرة عن البطريركية بالشهادة الصادرة عن الأزهر ستصب في صالح حرية العقيدة في مصر، وتؤكد على الدولة المدنية، وستحل معاناة العائدين إلى المسيحية "مَن أسلموا ثم رجعوا إلى المسيحية بعد فترة" والذين يقترب عددهم من الـ 4000 حالة.
هذا وقد أصدر جبرائيل بيانًا صحفيًا صادرًا عن منظمته يوم الثلاثاء الماضي وأشاد فيه بالكلام المنشور للدكتور محمد عبد الله الشرقاوي" أستاذ الشريعة الإسلامية بدار العلوم وعضو المجمع الأعلى للشئون الإسلامية" بصحيفة الجمهورية اليوم الثلاثاء، والذي أكد فيه على أنه لا عقوبة دنيوية على المرتد، وإن الحديث هو حديث ظني وليس قطعي الثبوت، والدليل على ذلك ما حال من يرتدون ويغيرون ديانتهم من النصارى واليهود إلى الإسلام فهل يقتلون؟
وأكد جبرائيل في البيان على أن صدور مثل هذا القول عن عالم ومفكر إسلامي كبير يجب أن يدفع الدولة إلى كفالة حرية العقيدة لجميع المواطنين المصريين بغض النظر عن معتقدهم الديني. |