والدة فتاة الشرقية المختطفة: أمن الدولة ليس مع المسيحيين لأنهم يعلموا مكان ابنتي وأبلغوني بإشهار إسلامها ومنعوني من السؤال عنها.
هناك فتيات مسيحيات يُجبروا على إشهار إسلامهن على يد جماعات إسلامية تخطط لاختطافهم يقيموا مع ابنتي في منزل الخاطفين.
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" قالت والدة فتاة الشرقية المختطفة ماريان سمير أن الشاب الذي قام باختطاف ابنتها المدعو "وائل السيد" قام جهاز أمن الدولة بالقبض عليه بعدما ثبت انتمائه لجماعات إسلامية، ولم يجعلوه يقر بقيامه باختطاف ماريان رغم أنه قال لها في إحدى المرا ت أنه أخذ ماريان ولن يعرفنا بطريقها مع غيرها من الفتيات المسيحيات المختطفات حتى يقوموا بأسلمتهم جبرًا بعد إجبارهم على الزواج حتى تصبح في وصاية زوجها.
وقالت والدة المختطفة أن أمن الدولة بمنيا القمح بمحافظة الشرقية أبلغها بأن ماريان أشهرت إسلامها وليس لها الحق في السؤال عليها.
وبصرخة الأم المكلومة ممزوجة دموعًا قالت والدة ماريان.. ماذا أفعل وقد طرقت كل الأبواب وأنا أعلم أن هناك جماعات إسلامية وراء اختطاف ابنتي الوحيدة التي انتظروا بلوغها السن القانوني حتى يقوموا بإجبارها على الزواج وإشهار إسلامها؟
مؤكدة أن أمن الدولة ليس مع المسيحيين لأنهم يعلموا مكانها ويروا شقائي في بحثي عنها ولم يفعلوا شيء!
وذهبت لدار السجون والمعتقلين لأحرر شكوى ضده بعد اعتقاله لانتمائه لجماعات إسلامية تخريبة إرهابية وانتظر رد إدارة السجون والمعتقلات ولن أسكت حتى تعود ماريان لحضني.
يُذكر أن ماريان سمير (21 عام) تغيبت عن منزلها أواخرالعام الماضي بعد استكمال دراستها الجامعية، واتهمت والدتها المدعو وائل السيد (شقيق صديقتها) من الجيران باختطافها وإجبارها على الزواج منه بموجب وثيقتين زواج أحداهما باسم ماريان سمير والآخر باسم ملك محمد عبد الله بالمخالفة للقانون، وإرغامها على إشهار إسلامها.
وسبق وقالت الأم في حوار خاص معها تم تسجيله بأنها اكتشفت وجود بيان صادر من مصلحة الأحوال المدنية بالزقازيق يفيد بأنها تزوجت من وائل السيد بعد خطفها بثلاثة شهور، وتم إشهار إسلامها بجامع جانبي بالقرية في منيا القمح، مستنكرة انتقال لجنة الفتوى بالأزهر لجامع جانبي إلا إذا كانت هناك سرعة في إجراءات إشهار إسلامها دون أي إجراءات رسمية.
ولم تفعل نيابة منيا القمح معه شيء عند استدعائه بعد اتهام الأم له بمسؤليته عن اختطاف ماريان، التي علمت فيما بعد أنها تقيم مع فتيات مسيحيات مثلها أُجبروا على إشهار إسلامهن على يد جماعات متخصصة في أسلمة المسيحيات. |