CET 00:00:00 - 11/12/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
وصف  الدكتور "مصطفى الفقي"، "محمد عمارة" بالمفكر الإسلامي المرموق الذي قطع رحلة طويلة عبر آفاق علوم الإسلام وفروعها المختلفة، واستطاع باجتهاده أن يصل إلى تصوّر شامل للنظرية الإسلامية فلسفةً وفكرًا من منظور يساري ورؤية عصرية، فجاء مختلفًا عن سابقيه متميزًا عن غيره.
وأضاف الفقي في معرض مقاله المنشور بجريدة المصري اليوم أمس الخميس: إن "الذين يطالعون ما كتبه الدكتور «محمد عمارة» سوف يكتشفون أن منهجه في البحث يختلف عن أسلافه ولكنه لا يخرج عن حدود العقيدة ولا يتجاوز إطارها الروحي الأصيل".

المقال كما نشره موقع المصري اليوم


وأشار الفقي للقاء "جمعة" بـ "عمارة" في برنامج تليفزيوني تحدثا فيه معًا، وكان المطلوب أن يكون هناك حوار بين مفكر إسلامي وآخر قومي، مؤكدًا أن الحديث  في تلك الليلة كان راقيًا وعميقًا ومتفتحًا باستثناء بعض ملاحظات عمارة السلبية على بعض أنشطة الكنيسة القبطية وآبائها الكبار فإنه لم يختلف معه في شيء آخر.
مضيفًا أنه كلما أتيح له أن يستمع إليه أو يتحدث معه يشعر أنه أمام نمط يستحق التقدير ونموذج يثير الإعجاب، باعتباره يمثل منهجًا إسلاميًا تقدميًا مع «أحمد كمال أبو المجد» و«محمد سليم العوا» الذين وصفهم الفقي بكتيبة للموضوعية والاعتدال في ظل ركام التشدد والتعصب بل والتطرف والانغلاق، فهم يتحدثون لغة العصر ويتعاملون مع مفرداته في شجاعة ووضوح!!
وعدّد الفقي ميزات عمارة بأنه أكثر جرأة في الرأي وشدة في اقتحام القضايا الأكثر حساسية مع تحليل خاص للصحوة الدينية وتاريخ حركات الإصلاح الحديثة.

ودعا الفقي في مقاله، إلى دعم كل محاولة جادة لتنقية الدعوة الإسلامية من الشوائب التي لحقت بت وإعمال «فقه الأولويات» حتى نضع الإسلام الحنيف في صورته الحقيقية، دينًا للتسامح واحترام الآخر والتواصل مع الغير.
معربًا عن أمله الكبير في «الأزهر الشريف» باعتباره أكبر مركز إسلامي في العالم المعاصر وأكثرها أهمية وعراقة في أن يقود رجاله ومعهم أساتذة «دار العلوم» موجة من تجديد الفكر وتحديث الدعوة مع الالتزام بأصول «الشريعة» وصحيح «الحديث»، وربط الرؤية الإسلامية المتفتحة بقضايا العصر وظواهره ومشكلات المجتمع وشواغله.
واختتم الفقي مقاله بأن الدكتور «محمد عمارة» وصحبه سيظلوا روادًا نحتفي بهم ونأمل منهم ونتطلع إليهم وندعو لهم دائمًا بمواصلة العطاء ورصانة الأداء ودوام البصيرة.

لقراءة المقال كاملا: انقر هنا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٥١ تعليق