عبدالله كمال : "فوز ضياء سيؤدى بالنقابة إلى نفق مجهول.. وارفض أن يكون نقيب ا لصحفيين" مساند ومعضد لمرشد الإخوان المسلمين
عبدالله حسن: نتيجة الجولة الأولى للانتخابات هى سبب إحضار مراسلى وكالة الشرق الأوسط للتصويت لمكرم
مكرم محمد أحمد": "ضياء ميعرفش حاجة عن مشروع الإسكان .. وميعرفش مين مكرم محمد أحمد"
خاص الأقباط متحدون
أعتبر عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف "فوز ضياء رشوان بمنصب نقيب الصحفيين بأنه سيؤدى بالنقابة إلى نفق مجهول وسيؤذى العمل النقابى وذلك باستخدام النقابة لأغراض سياسية و كمنصة للتدخل فى عمل كثير من المؤسسات لم يحصل فيها على أى شئ أو منصب.. ورفض كمال-فى حواره مع الزميل جابر القرموطى ببرنامج مانشيت على فضائية "أون تى فى " مساء أمس أن يكون نقيب الصحفيين مساند ومعضد لمرشد الإخوان المسلمين .. وتساءل كمال هل ضياء رشوان يكتب الدراسات فى شئون الحركات الإسلامية فى أى بلاد أخرى ولمؤسسة أخرى غير الأهرام؟ ..وإذا كانت هناك هيئات فانا اطلب منه توضيحها وأن يقول عما يقبضه من أموال مقابل هذه الدراسات أى ما كانت هذه الجهات.. وأضاف كمال :المرشدالعام للإخوان أيضا يؤيد ضياء وموقع إخوان اون لاين يقول إنهم يؤيدوا ضياء... وأنا متأكد " كمال" من أن المرشد أمر الصحفيين التابعين للجماعة بالتصويت لضياء " مضيفا أن كافة تحليلات ضياء هى مناصرة لجماعة الإخوان..
وأوضح كمال أن مكرم محمد احمد أحبط بالتأكيد من نتيجة التصويت فى المرحلة الاولى وتوقف مع نفسه لبعض الوقت ثم استعاد لياقته الانتخابية فى غضون ساعات بتشجيع وتحفيز من مناصريه، وبدء فى لملمة أوراقه ، بينما كان ضياء رشوان واثقا هادئا بدء يخضع لضغوط شديدة من أنصار مكرم محمد احمد، كما قال "احنا فوجئنا بزميل مرشح لمنصب النقيب لا يتحمل الضغوط السلمية فى حملة انتخابية فكيف يصلح ليكون نقيب للصحفيين؟... مرشح يتوتر فى مؤتمر صحفى ويسخر من عضو جمعية عمومية يوجه له سؤال فى صميم برنامجه الانتخابى الذى أعلنه وهو سؤال الكادر".
أشار كمال الى وجود نوع من التدليسات الانتخابية التى حدثت الفترة الأخيرة متمثلة فى الرسالة التى يرسلها ضياء على الهواتف المحمولة على حد كلامه يقول فيها ضياء "من يريد التخلص من رئيس تحريره القومى فلينتخبنى" وأكد كمال أن هذا نوع من الهذيان أن يتخيل أى شخص حتى ولو أصبح نقيبا انه سيدير الصحف القومية أو الخاصة ويتدخل فى شئونها.. كما أكد انه أجرى اتصال بضياء رشوان ومارس ضغط عليه وطلب منه أن يعلن حالا انه لم يقوم بإرسال هذه الرسائل، مضيفا أن ضياء أدعى أنها رسالة ملتبسة على حد فوله وأضطر إلى تغيير نصها إلى "إحنا مش مع تغيير الأفراد وإنما مع تغيير الأوضاع الصحفية للأفضل" مضيفا "أنا أتحداه لو دى مش رسالته أن يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الشركة اللى وجهت تلك دى حماية لحقوقه"
وأكد كمال أن ما قام به مكرم محمد احمد من تقليد أن تكون الصناديق التصويتيه أبجدية وليس بالمؤسسية حمى حقوق الصحفيين وحريتهم.. كما أشار إلى أن مشكلة صحفى الشعب لم تحل مؤخرا لكن تم حلها مرحليا منذ فترة ولكن حسب طاقة التحريك، موضحا أنه بمرور الوقت توقف صحفيي الشعب عن المطالبة بحقوقهم ومنهم من تخلى عن القضية برمتها، وأن جلال عارف النقيب السابق تولى أربع سنوات ولم يقدم أى خطوة أو أى نوع من التقدم أو الإنجازات لصالح صحفيين الشعب لأنه ليست له القدرة على تحقيق ذلك فى الوقت الذى ينبغى أن يكون نقيب الصحفيين له القدرة والتأثير للحصول على حقوق الصحفيين وحل مشاكلهم وهو مالم يحدث على الإطلاق .
وقال "لازم نجيب نقيب لايصم الآخرون آذانهم له ولما يقول كلمة تتنفذ.. حينما يتكلم تتحق له رغباته ...وعندما تكلم مكرم خلال السنتين الماضيتين لم يكن يسانده نضال الزملاء لكن عندما صعدوا نضالهم خلال الشهر الأخير حسمت القضية" .
كما أشار إلى تلقيه رسالة على البريد الالكترونى لصحفيين من جريدة الأسبوع داعمين لمكرم نصها "ضياء تعامل مع صحفيين الأسبوع زى مقاول الانفار لذلك كان تصويت معظم صحفيين الأسبوع مع مكرم" وتطرق كمال إلى النائب حمدين صباحى الداعم القوى لضياء رشوان وقال كمال "يقف حمدين صباحى رئيس تحرير صحيفة الكرامة ضد مكرم محمد احمد فى الانتخابات لأنه طلب منه عقد مؤتمر لحزب الكرامة جوة النقابة ومكرم رفض وقاله لو الرئيس طلب عقد مؤتمر للحزب الوطنى جوة النقابة انا حارفض ونتيجة هذا الموقف تحول صباحى ضد مكرم بعد ما كان بيبوس رأسه وبيقوله انه أستاذنا"
ودافع كمال عن رؤساء تحرير الصحف القومية كونهم مؤيدين لمكرم ، مشيرا إلى أن كل صحفى فى أى منصب له الحرية فى إختيار مرشحه وأن رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط عندما أستدعى مدراء مكاتب الوكالة فى العالم لحضور الإنتخابات ودعم مكرم ليس مخالفا لأى قانون فى الوقت الذى أكد عبدالله حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط فى اتصال هاتفى مع "مانشيت " أن القانون لا يسمح للصحفيين بالخارج للتصويت خارج مصر لذا ترسل لهم مؤسساتهم دعوة للحضور من أجل التصويت وهذا ما فعلته وكالة الشرق الأوسط، كما قال "احنا موجهناش الدعوة دى قبل 6 ديسمبر لثقتنا فى فوز الاستاذ مكرم لكن حصل العكس عشان كدة بعتنا نجيبهم.. لكن انا لا أجبر زميل يالتصويت لمرشح بعينه ، وأشار إلى أن الوكالة لم تتحمل أى أعباء مالية ولم تدفع ثمن أى تذكرة لأى صحفى وإنما استفادوا مما تقدمه مصر للطيران من خصم 50% من ثمن التذاكر للصحفيين...
ومن جانبه أكد مكرم محمد أحمد فى اتصال هاتفى أن حملته تسير بشكل جيد.. وهناك رغبة لمن لم يحضر الجولة الأولى أن يحضر الجولة الثانية من الانتخابات وذلك لإحساسهم بأن النقابة على مفترق طرق.. ونفى أن يكون هناك قنبلة من المقرر إعلانها اليوم السبت قائلا "أنا لست بمطلق قنابل" و لم أقدم أى شئ منذ الأحد الماضى يختلف عما قدمته وأعلنت عنه منذ شهرين وكل ما يحدث هو تفعيل ما كان أعلن عنه من قبل.. وفي أنهما يتعلق بمشروع إسكان السادس من أكتوبر قال مكرم أنه أرسل عرضا لمدير هيئة الأوقاف وفى اليوم التالى أرسل المدير 4 من اكبر معاونيه لنقابة الصحفيين للجلوس مع المنتفعين بهذه المدينة لتوضيح كل شئ.. وقال مكرم "م قاله زميلى ضياء كذب لأنه لا يعرف أى شئ.. ولا يعرف من هو مكرم محمد أحمد" |