مصور الكاتدرائية المرقصية يفشل في التقاط صور لظهور العذراء.
كاهن الكنيسة ظهور العذراء حقيقي وليس أضواء ليزر.
كتب: مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون
في إطار متابعتنا لظهور السيدة العذراء مريم الإعجازي بكنيستها بـ"الوراق" محافظة الجيزة إلتقينا بالقمص/ داود إبراهيم راعي كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بكورنيش النيل منطقة الوراق بالجيزة- الكنيسة التي شهدت ظهور العذراء مريم منذ أيام- ليسرد لنا قصة ظهور السيدة العذراء من بدايتها، وقد أوضح لنا قائلاً " جاءني اتصال هاتفي من أحد الخدام وقال لي هناك تجمهر كبير من الناس أمام الكنيسة فقلت له ربما تكون هناك مشكلة ما في " القهوة" المجاورة للكنيسة، لكنه نفي ذلك مشيرًا إلى أن التجمهر أمام الكنيسة ذاتها لسبب غير معروف، وأنهى الاتصال وتعجبت حقيقة ثم اتصلت بأحد الخدام ويدعى"عفت "وسألته عن سبب هذا التجمهر فنفي وجود ناس بالأساس، مما جعلني أذهب للكنيسة بذاتي ورأيت بعيني تجمهر كبير للناس، فأعتقدت بداية بأنه ليس هناك أي ظهور للعذراء وأن الأمر لا يتعدى كونه أشعه منبعثه من جهاز "ليزر" المستخدم في الأفراح خاصة وأنه كان هناك "فرح" عن بعد.
خرجت من "بلكونة" منزلي وشاهدت حمامة كبيرة جدًا بضوء نوراني "فارده"أجنحتها وبداخلها سحابة نورانية كبيرة متجهة نحو الكنيسة، وبعد ذلك تيقنت من أن ظهور العذراء حقيقي ولم أنزل من منزلي لدواعي أمنية، وجاء الصباح وقداس الجمعة وبدأ الناس يسألونني فقلت لهم لو أن العذراء تريد تأكيد ظهورها ستظهر مرة أخرى وإن أرادت أن تُوصل رسالة للناس فستوصلها وبالفعل مساء ذلك اليوم في تمام العاشرة مساءا ظهرت 3 حمامات بنور كبير ومرت أمام الكنيسة وتوقفت للحظات أمام مرأى الجميع.
في ذلك الإطار إلتقت "الأقباط متحدون" بشهود عيان وعرفت من خلالهم أن محافظ الجيزة جاء بنفسه ليتفقد الظهور ثم مضي، ليأتي بعده عدد من القيادات بالشرطة وجهاز أمن الدولة وقاموا بعمل طوق أمني على طول شارع الكنيسة، ورصدت عدساتنا الكثير من النساء المسلمات والمسيحيات اللواتي جئن لمشاهدة العذراء مريم والتبرك منها ومنهم سيدة قعيدة كرسي متحرك"مشلولة" لم تترك الكنيسة حتى رأت طيف العذراء وطلبت منها الشفاء.
هذا وقد نما إلى علمنا إلى أن الكاتدرائية المرقصية بالعباسية قد أرسلت مصور صحفي يدعى" عماد" لالتقاط صور للظهور، ولكن للأسف لم تظهر السيدة العذراء في وجوده فأكتفي بأخذ لقطات الفيديو التي صورها شهود العيان لحادث الظهور الإعجازي.
أضغط للتكبير
|
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|