العناني يُطالب أن تُحكم مصر بالشريعة الإسلامية!

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

قال نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بمصر" في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أن عبد المجيد العناني قد طعن على الدعوى المرفوعة منه أمام المحكمة الإدارية العليا والتي تُطالب بمساواة الشهادة الصادرة من البطريركية بقبول العائدين إلى المسيحية والشهادة الصادرة عن الأزهر.

وأوضح جبرائيل أن المحكمة الإدارية العليا سوف تنظر طعن العناني يوم 19 من الشهر الجاري وسيتم الفصل بشكل نهائي في هذه القضية المصيرية.
مشيرًا إلى أن العناني قد أكد في الطعن المُقدم أن جبرائيل يريد تنصير مصر، وأن الشريعة الإسلامية هي التي يجب أن تحكم في مصر، كما وصف العائدين إلى المسيحية (الذين أسلموا لمدة ثم عادوا إلى مسيحيتهم) بالمرتدين، وهو ما يعني التحريض على قتلهم وإهدار دماؤهم.

وأكد جبرائيل أن هناك ما يؤكد وبأحكام صادرة من المحكمة الإدارية العُليا أن الكنيسة مرفق عام، وأن ما يصدره قداسة البابا شنوة الثالث يعتبر بمثابة ورقة رسمية يعتد بها، كما أن قداسة البابا شنودة الثالث له توقيع معتمد في مديرية الأمن، الأمر الذي يؤكد على أن الشهادة الصادرة من البطريركية بقبول العائدين إلى المسيحية قانونية ويجب الإعتراف بها أسوة بالشهادة الصادرة من الأزهر (شهادة إشهار الإسلام).

وكانت محكمة القضاء الإداري في مصر قد قبلت مؤخرًا (في بادرة إيجابية منها) الدعوى المرفوعة من جبرائيل لمساواة شهادة البطريركية بشهادة إشهار الإسلام وإحالتها إلى لجنة المفوضين لإبداء الرأي فيها.