إحراج الكنيسة

الراسل: ايوب المصري
أوافقك.. أوافقك.. أوافقك، هذا هو أول الطريق لنصبح لدينا شيء بسيط من العمل الجماعي بعيداًَ عن إحراج الكنيسة، والإصرار على تورطها في توجيهنا.
 
لذا أناشد كل الأقباط أن يكونوا رجالاًَ، ويلبوا دعوة هذا الرجل العظيم لكي يقوموا بإضراب، وليقولوا ولو مرة منذ ١٤٠٠ عام يا سادة نحن بشر، نحن اخوتكم في الوطن، ولنا مثلكم حق الحياة الكريمة، ولنا مثلكم حق العبادة، وحق إحترام العرض، وحق إحترام الحياة، وإن لم تلبوا دعوته يا أقباط خوفاًَ ورعباًَ فلا تلوموا أنفسكم، وإسالوا أنفسكم... ماذا بعد؟
 
ماذا بعد حرقكم أحياء؟ ماذا بعد قتل الأبرياء في الكشح، والزاوية الحمراء، ومنشية ناصر، والعديسات، وذبح راهبة وهي تدخل الكنيسة في محرم بك، وذبح عم صبحي داخل الكنيسة، وقتل الأطفال في مدارس الأحد في أبو قرقاص، وصنبو، وكفر دميان، وعزبة النصارى؟
 
وماذا بعد إنتهك كتابنا المقدس في جريدة حكومية؟ وماذا بعد خطف القاصرات وهتك عرضهن إلى أن يبلغن السن القانوني، فيسكنوا أمام أبائهم وإخوتهم، وكأننا معدومي الرجولة، وفقدنا كل كرامتنا، ألا
يكفي للمسلم إنه يستحوذ على كل شيء، تعليم أزهري خرب مصر، مساجد فارهة، ملايين تصب بلا حساب في مجال الدعوة الإسلامية.

بناء كنيسة على القمر أسهل من بنائها في مصر، وتقع كنائسنا على رؤوس الناس، ويموتوا في جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد من الحكومة؟ وماذا بعد أن يقول قاضي لمتنصر... لو معي سكين سأذبحك؟

يا أقباط .. إن لم تلبوا دعوة المستشار جبرائيل فلنموت في صمت فنحن جثث والجثث لا حقوق لها 
على موضوع: جبرائيل يُطالب المسيحيون المصريون بالإضراب والتظُاهر