| أجرى الحوار: عزت عزيز - خاص الأقباط متحدون* والد حنان: بعد أربعة وعشرين ساعة ذهبنا المركز وعملنا محضر وحتى الآن وبعد مرور شهر لم يظهر أي شيء.
 * أبلغت الشرطة ثم أبلغت أمن الدولة لأن مركز الشرطة متحركش وماعملش إجراءات كافية.
 * واحد ضابط اسمه خالد اشترك في ربط زوجتي بالفلكة وضربها!؟
 * النيابة استدعتنا بعد الحادث بسبعة عشر يومًا!!؟
 * لم أذهب للشرطة مرة أخرى لأن اللي بيروح هناك بيتهان ويتبهدل!؟
 
 * والدة حنان: بحثنا عن بنتي في كل مكان.
 * طوال الليل نبكي ونصلي ونصرخ علشان ترجع.
 * نحن نعيش في مأساة حقيقية حتى الآن.
 * نحن لا نأكل ولا نشرب ولا ننام بسبب غياب ابنتي.
 * مُخنا ها يشت (ها ينفجر) وقلقانين عليها وعايزين نطمئن عليها بأي طريقة.
 * عايزين حنان ترجع لنا ميتة أو حية.
 * يا ترى عايشة ازاي وهل بردانة وللا دفيانة وهل الناس اللي واخدينها بيهينوها أو يعذبوها؟
 * نناشد كل المسئولين أو أي حد يشوفها أو يعرف أي معلمومات عنها يوصلونا ليها بأي طريقة.
 * الأمن اتهمني بقتل ابنتي وجاية أبلغ عنها؟؟
 * شتموني بأفظع الألفاظ التي لا يمكن أن أنطق بها.
 * اثنين من الضباط ضربوني وعلقوني في فلكة وأخذوا في ضربي على قدمي ورأسي وكل جسمي.
 * الأمن كان شاكك إني عارفة حاجة ومخبياها عنهم.
 * أنا فوجئت بعمايل الضباط معايا.
 
 * نادي ميخائيل "عم الطفلة": لقينا صورة زميلة لها متحجبة ورقمين تليفون والشرطة استجوبت أصحابهم.
 * زميلة لها قالت إنها كانت بالمدرسة يوم الأحد اللي أختفت فيه.
 * مدير المدرسة عندما علم أننا قدمنا بلاغ بتغيبها قام هو الآخر بتغييبها عن يوم الأحد بالرغم من أنها كانت موجودة بالمدرسة.
 * تم استجواب زميلاتها وقالوا أنهم لم يلاحظوا عليها أي شيء غريب.
 * الأمن قام بدوره عن طريق الصورة وأرقام التليفونات اللي اعطيناها لهم.
 * إحنا عايزين بنتنا حية أو ميتة.
 |