نقيب الصحفيين: واجهت تحالف الإخوان المسلمين والناصريين

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
قال الأستاذ مكرم محمد أحمد بعد فوزه بانتخابات التجديد النصفي لمنصب نقيب الصحفيين، إن الفارق في الجولة الأولى كان ضئيلاً لأنه لم يواجه فقط الدكتور ضياء رشوان -المرشح المنافس- لكنه واجه تحالف من قوى سياسية أبرزها جماعة الإخوان المسلمون والقوى الناصرية، وكثير من المهمشين بالصحف القومية الذين لهم مشاكل لم يتم حلها، ومن تصوروا وهمًا أن تغيير نقيب الصحفيين هو بداية لتغيير الأوضاع في مصر كلها.

كما عزز ذلك أن أنصاره تصوروا أن المعركة سهلة وسيتم حسمها لصالحه بدون منافسة، وبالتالي تقاعسوا عن الحضور، بالإضافة إلى أن انتخابات النقيب فقط لا تحظى عادة بالحشد الكبير عكس انتخابات النقيب مع المجلس.

وأضاف مكرم لبرنامج "البيت بيتك" مساء الأحد، أنه تحدث مع رئيس الوزراء ووزير المالية بشأن إعادة التفكير في الأمور المالية التي يتقاضها الصحفيين وخاصة مشروع الإسكان الخاص بالصحفيين، في عصر تتداخل فيه المال مع الإعلام والثروة مع السلطة في ظل مطالبة الصحفي بالنزاهة والحياد.

وأقسم مكرم بالله بأنه لم يحدث أي قرار جديد في الأسبوع الفاصل بين الجولة الأولى والانتخابات والإعادة لصالح صحفيي جريدة "الشعب" الذين اعتصموا بالنقابة بعد غلق الجريدة منذ 9 سنوات، وأكد انه قبل الجولة الأولى للانتخابات بثلاثة أيام ذهب لصحفيي "الشعب" بقرارين الأول: بفتح ملف التأمينات الاجتماعية، والثاني: مبلغ مليون و200 ألف جنيه قيمة المتأخرات المالية لهم.

وكشف مكرم أنه تعرض لحملة دعائية بها الكثير من التضليل والتشويش، مؤكدًا أنه قضى الأسبوع الفاصل في الانتخابات للمرور على المؤسسات الحكومية ومخاطبة الصحفيين أن من يريد أن ينتخب ضياء رشوان فهذا حقه ولن يتعرض لأي أذى، مؤكدًا أن الصحفيين خارج مصر الذين حضروا الانتخابات تحملت النقابة نصف تكلفة تذاكر السفر فقط.

وقال مكرم إن هناك موقع على الإنترنت تابع للإخوان نشر كذبًا أنه أخذ 700 كمبيوتر محمول "لاب توب" من السفير الإسرائيلي، مؤكدًا أن الرقم صحيح لكنه طلبه من الدولة المصرية من أموال دافعي الضرائب، وانتقد المرشد العام للإخوان الذي أوصى بانتخاب ضياء لأنه صديق للإخوان، وأحد المواقع التي نشرت نتيجة استفتاء قالت فيه أن نسبة الفوز 87% لصالح ضياء و13% لصالح مكرم!! معربًا عن أسفه لتلوين الأخبار لصالح موقف سياسي معين.