CET 09:35:33 - 29/03/2009

أخبار عالمية

القدس العربي - برلين

حذر أوجست هاننغ وزير الدولة بوزارة الداخلية الألمانية ورئيس المخابرات العامة السابق من المخاطر المتزايدة للمجاهدين الألمان.
وأعرب هاننغ عن مخاوفه من تعرض منشآت وجنود الجيش الألماني في الداخل والخارج لهجمات محتملة من جانب المتشددين المسلمين.
وقال المسئول الألماني في حديث لصحيفة دي تسيت الألمانية الأسبوعية نشرته السبت في موقعها على شبكة الانترنت إن أشرطة الفيديو الأخيرة على شبكة الإنترنت أصبحت موجهة بشكل خاص ضد السياسة الألمانية في محاولة لإجبار الحكومة على سحب قواتها من أفغانستان.
وأشار هاننغ إلى تهديدات المواطن الألماني من أصل مغربي بكاي حراش والمنتمي لتنظيم القاعدة بضرورة سحب القوات الألمانية من أفغانستان وحديثه باستفاضة في شريط فيديو عن المجتمع الألماني ودوره في إنهاء الوجود العسكري في أفغانستان.

الوزير الالماني أوجست هاننغوأعرب المسئول عن قلقه البالغ إزاء ازدياد المخاطر بحدوث هجمات في ألمانيا قبل موعد الانتخابات البرلمانية في أيلول/سبتمبر المقبل على غرار ما حدث في مدريد عام 2004 عندما أدت الهجمات قبل الانتخابات الأسبانية بأيام قليلة إلى انتخاب حكومة جديدة نفذت مطالب تنظيم القاعدة بسحب القوات الأسبانية من العراق.
واعترف هاننغ بأن نحو 140 شخصا من ألمانيا ذهبوا خلال السنوات العشر الماضية إلى معسكرات التدريب الإرهابية على الحدود الباكستانية الأفغانية وعاد منهم إلى ألمانيا نحو 60 إلى 80 من المجاهدين معظمهم تنحدر أصولهم من تركيا والدول العربية وقلة منهم ألمان اعتنقوا الديانة الإسلامية.

وأشار هاننغ إلى أن المجاهدين الألمان يتخذون طريقهم عبر مصر وسوريا وتركيا وفي بعض الأحيان عبر المملكة العربية السعودية حيث يقيم هؤلاء الأشخاص في تلك الدول فترة طويلة يتعلمون فيها اللغة وبعدها ينتقلون عبر إيران إلى إقليم بلوشستان الباكستاني ومنه يتم توزيعهم إلى مناطق الحدود الباكستانية الأفغانية.
وأوضح المسئول أن المجاهدين العائدين يشكلون أغلبية مئة شخص من شديدي الخطورة في ألمانيا ويضاف إليهم نحو 300 مسلم متشدد يتسمون بالخطورة، أما العدد الإجمالي للأشخاص مصدر الخطورة فيصل في ألمانيا إلى نحو 1000 شخص متطرف بدوافع إسلامية.

وحول الجاذبية التي تحظى بها منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية بالنسبة لبعض الشباب المسلمين في ألمانيا قال المسئول إن الخلاف مع المجتمع والأسرة والشعور بالعيش بلا جذور ومشاكل الاندماج تدفع هؤلاء الشباب إلى التطرف والهروب.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع