CET 00:00:00 - 03/03/2009

تعليقات الزوار

الراسل / الغرانيق

السيد محمد منير مجاهد رجل والرجال قليل فهو إنسان محترم يخاف الله ومن تصرفاته واضح أنه يختلف عن بعض المسلمين، ولا أقول عن كل المسلمين لأن هناك شيوخ ومفتيين ودعاة ودكاترة في الأزهر لا يعملون ما يعمله هذا الرجل، فهو يدعو إلى عدم التمييز وهذا حق كفله ألله قبل الدستور العالمي واتفاقيات حقوق الإنسان التي وقعت عليها الدول بما فيهم مصر وللأسف الشديد مصر لم تفي بما وعدت وبما وقعت عليه وتنطبق عليه آية المنافق ثلاث منها إذا وعد خلف.
السيد محمد منير مجاهد جده مجاهد وهو مجاهد ولكن بصورة أخرى غير الجهاد الذي يدعو إليه شيوخ الإسلام وغير الجهاد بالتفجير وربط الأحزمة وغير قتل الأبرياء وغير تكفير الناس وغير إدانة الآخر، وهذا نجده في قوله
(إن جماعة مصريون ضد التمييز الديني التي يقوم بالتنسيق لها..... ليست معنية بتقرير العقيدة الصحيحة للمواطنين حيث أن هذا الأمر شخصي بين كل إنسان والله سبحانه وتعالى الذي له وحده الحق في محاسبة الناس على ضمائرهم ومعتقداتهم).
ما أروعك يا سيد منير فأنت تنير الطريق لكل مَن تسوّل له نفسه ولكل مَن هب ودب في محاسبة الناس أو تكفيرهم أو وصفهم أن مأواهم نار جهنم أو أنهم شر البرية أو أنهم نجس إلى آخره من الأوصاف التي لا يحق له قولها بل ربما من يصفهم بذلك يكونون أفضل منه عند الله.
الله يجعلك يا مجاهد رسول للمحبة ورسول للإخاء وإرساء دعائم حقوق الإنسان -ليس بعيد عن الله أن يجعلك رسول المحبة- فقد أصر الله أن ينقذ شعب نينوى من الهلاك وأصر أن يكون المنقذ هو يونان النبي (يونس) وقد حدث حتى بعد أن أبىَ يونان الذهاب ولكن ألله بإصراره صمم على أن يكون يونان هو موصل الرسالة وسيحدث ذلك معك يا مجاهد بإذن الله.
على موضوع: منير مجاهد يحذر "المصري اليوم" بسبب خبر كاذب
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع