CET 00:00:00 - 17/12/2009

مساحة رأي

بقلم: مينا نبيل
عذراءُ.. يا أعظمَ حبٍ، وأروعَ مثــلٍ بـينَ الأمثالْ
خبرينا، كيفَ تعاملتي، معَ أجملَ طفلٍ بينَ الأطفالْ
يا أجملَ الأشعارِ وسطَ الأمهات
احكي لنا أثمنَ الذكريــات
عنْ يسوعَ من أحبــبتي وتحبـين
عنْ الفادي المخلصِ الهادي الأمين
خبرينا، كيفَ لمستيهِ حبًا وحنانْ
خبرينا، نعــمْ ستسمـعُ الأزمانْ
احكي لـنا أنشودةَ الفداء

يا حبيبتي، عنْ مجدٍ وبـهاء
وكيفَ استقبلتي خبــرَ المـلاك
أنَ الربَ جاءَ.. يحبُ.. يرفعُ الأشواك
حبيبتي كمْ كانَ يسوعُ غالٍ عليكِ
كمْ كنتِ تحفظيهِ داخـلَ جفنيكِ
صفي تلكَ المشاعرَ تلكَ اللحظات
لما رأيتي الـطفلَ ينطقُ الكلمات
وماذا كنتِ تشعرينَ، وأنتِ حقاً تنظرينَ
طفلَكِ ينمو، ينامُ ويصحو
وأنتِ وسطَ القلبِ، كلَ هذا تخبين

عذراءُ، يا أنبلَ وصفٍ لمعنى الأمومة
كيفَ تصرفتي والأحـداثُ محتومة
المسيحُ ذاهباً للصليب، أمرٌ عجيبٌ وغريب
هلْ كنتِ فرحانة، أنَ الفـداءَ ســوفَ يـتمُ
أمْ حزينةً حيرانة، يغمرُكِ الحزنُ ويملأُكِ الهمُ
أنـتِ أمٌ عظيـــمة، ومــاذا تريــدُ الأمُ
أنْ نقدمَ لها يومَ العيد
غيرَ امتنانِ القلبِ والشكرَ السعيد
حبيبتي إنني أهواكِ
حبيبتي طوباكِ طوباكِ

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق