• ما يتردد من كلام عن أن أوباما صديقنا وحبيبنا كلام لا أساس له من الصحة، بدليل أن ما يحدث حاليًا في باكستان هو حرب بدأها أوباما ولم يبدءها بوش. وأوضح عبد الرحيم في حديثه أن الولايات الأمريكية تكيل بمكيالين، حيث إنه منذ سنة أو سنتين رأينا الصُحف الدانماركية التي نشرت العديد من الرسومات التي تسئ للرسول ( ص)، ورأينا النائب الهولندي الذي أنتج فيلمًا يُسئ للإسلام والمُسلمين وهو النائب المُتطرف "فيلدرز"، فلماذا لم تتخذ الولايات المتحدة موقفًا من هذه الصحف؟ وعن كيفية الرد على مطالب الكونجرس لأوباما بمُعاقبة بعض القنوات العربية، قال عبد الرحيم إنه يجب على جميع القنوات الفضائية العربية والقنوات الحكومية العربية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية في الوطن العربي أن تتحرك لتحويل هذه القضية إلى معركة شعب، قبل أن يتخذ أوباما قرارًا، وأضاف: إذ لم نتخذ موقفًا سوف يتخذ أوباما قرارًا، (ولازم إحنا نسَبَق)، لأن هناك مشروع قانون صوّت عليه 395 عضواً، واعترض عليه ثلاثة فقط. كما أشار عبد الرحيم إلى أن ما يتردد من كلام عن أن أوباما صديقنا وحبيبنا كلام لا أساس له من الصحة، بدليل أن ما يحدث حاليًا في باكستان هو حرب بدأها أوباما ولم يبدءها بوش، بمعني أن السياسة الأمريكية لا تتغير، وأضاف أنه يجب على النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والقنوات العربية والشباب العربي أن يُرسلوا رسائل إلى الكونجرس الأمريكي وإلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلى العالم أجمع تفيد بأن الشعب العربي يعترض على أسلوب مُعاقبة القنوات الفضائية العربية، فهذه القنوات لا تبث إلا صوت المقاومة، وأن قنواتٍ مثل "الأقصى" أو "المنار أو العراقية" لا يبثانِ إلا صوت المقاومة، وهذا أمر طبيعي جدًا. وأضاف: هم يريدون معاقبتنا بعقوبات اقتصادية ويريدون وقف المعونات، وهذا ليس من حقهم، فهم يريدون معاقبة "النايل سات والعرب سات" ويعتبرونهما "قمرين إرهابيين". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ١٥ تعليق |