لجنة الـ 50 تبدأ التصويت على مواد الدستور في اجتماعات سرية تنتهي 3 ديسمبر

 

وقال «سلماوي»، في مؤتمر صحفي، الإثنين، إن «التصويت سيكون في اجتماعات سرية ويقتصر الحضور فيها على الأعضاء الأساسيين فقط»، موضحًا أن عمرو موسى، رئيس اللجنة، وافق في اجتماعه مع هيئة المكتب، على إمكانية عقد جلسات خاصة يشارك فيها الأعضاء الاحتياطيون إذا لزم الأمر، على أن يتم عرض ما يتم التوصل إليه في مؤتمر صحفي يومي، حرصاً على حق الرأي العام في معرفة ما يدور داخل اللجنة.

 

وأضاف «سلماوي» أن «مهلة الـ60 يوما لإعداد الدستور تنتهي 3 ديسمبر المقبل»، نافيًا ما تردد عن طلب اللجنة وقتًا إضافيًا، مؤكدًا وجود إصرار من الأعضاء على الانتهاء من الدستور خلال الفترة المحددة، لافتًا إلى أن لجنة الصياغة انتهت من نحو 190 مادة من مواد الدستور التي ستزيد على 200 مادة.

 

ولفت «سلماوي» إلى استمرار المفاوضات بين بعض الهيئات القضائية لحل الخلاف بينها، موضحًا أن الخلاف ليس بين القضاء واللجنة، لكن بين الهيئات القضائية نفسها، وقال: «اللجنة بذلت جهوداً على مستوى رئيسها لتسهيل الوصول إلى اتفاق بين الهيئات القضائية المختلفة، وتضييق هوة الخلاف، واللجنة تنتظر بفارغ الصبر ما ستتوصل إليه الهيئات القضائية، لكن في الوقت نفسه ما سيتم التوصل إليه ليس ملزمًا للجنة».

 

وأشاد «سلماوي» بتفسير المحكمة الدستورية، للمادة الثانية الخاصة بأن «الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع»، ولكلمة مبادئ على وجه الخصوص، وقال: «رأي المحكمة الدستورية يرتقي إلى الحكم، وهناك توافق بين الكنيسة والأزهر حول هذا التفسير، وما يقال عن وجود وجهة نظر مختلفة لحزب النور لم يرد إلينا».

 

وأضاف «سلماوي» أن «اللجان النوعية نجحت في تحقيق توافق كبير حول أغلب مواد الدستور، على أن تتم مناقشة المواد التي لم يتم التوصل إلى توافق عليها، في اجتماع اللجنة، اليوم».

 

وتابع «سلماوي» أن «اللجان النوعية رفعت نتائج عملها إلى اللجنة العامة بكامل هيئتها»، مشيراً إلى أن هيئة مكتب اللجنة المكون من رئيس اللجنة والوكلاء الثلاثة، ومقرري اللجان، والمقررين المساعدين، والمقرر العام، والمتحدث الرسمي، عقدت اجتماعاً، السبت، لتقييم ما حدث حتى الآن، وكانت هناك «إشادة كبيرة جدًا» بدور الأعضاء الاحتياطيين في إثراء المناقشة وإسهامهم في النقاش على مستوى اللجنة العامة واللجان النوعية.

 

وقال «سلماوي» إنه صدر قرار جمهوري بتعيين العضو الاحتياطي الدكتور علاء عبد الهادي ممثلاً لاتحاد الكتاب، بدلًا من الكاتب محمد المخزنجي، الذي اعتذر عن عدم الاستمرار.