كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
أصدرت منظمة المؤتمر العالمي الأمازيغي (الكونجرس الأمازيغي) بيانًا استنكاريًا، بشأن الأحداث التي صاحبت مباراة مصر والجزائر من خلال تعليقات بعض وسائل الإعلام المصرية.
وصف البيان الحملة الإعلامية المصرية بــ "العنصرية المقيتة" والتي استهدفت الأمازيغ "البربر" بالشتم والسب والتحقير.
وانتقد البيان حالة الصمت الرسمي المريب لأنظمة شمال إفريقيا إزاء هذه الحملة التي تتعرض لها شعوبها؛ والتي كشفت هشاشة وزيف المشروع القومي العروبي الذي يستلحق قسرًا شمال إفريقيا بما يعرف بالوطن العربي.
واستنكر الموقعون على البيان الهجمة الإعلامية المصرية على الأمازيغ، مذكرين الدولة المصرية ونخبها بإسهامات الأمازيغ في بناء الحضارة المصرية عبر التاريخ وبكونهم جزءًا من مواطنيها حتى اليوم. ودعوا هيئات المجتمع المدني في شمال إفريقيا إلى التعبيرعن موقف واضح يدين هذه الحملة، داعين شعوب شمال إفريقيا بالموطن والمهجر لمقاطعة المنتجات المصرية إعلاميًا كان أو فنيًا أو اقتصاديًا.
وندد البيان بصمت المغرب الرسمي الذي اعتبروه تزكية للحملة العنصرية المصرية- بحسب تعبيرهم- والذي يكشف للأمازيغ من جديد أنهم أمة بلا دولة تدافع عنهم وأن الدولة الحالية ذات توجه عروبي لا يعني بكرامة الأمازيغ، ولا يعبأ إلا بقضايا العرب وهمومهم.
وقع على البيان الهيئات التالية :
المؤتمر العالمي الأمازيغي " الكونجرس الأمازيغي".
تامونت ن ئفّوس: كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب.
تنسيقية سوس للجمعيات الأمازيغية.
منظمة تماينوت، فرع أكادير.
منظمة تماينوت، فرع إنزكان.
منظمة تماينوت، فرع أيت ملول.
منظمة تماينوت، فرع الدشيرة.
النقابة المغربية للمهن الموسيقية، فرع أكادير.
ج. أوسمان للتنمية والإعلام –الدشيرة.
ج. أفولكي- الدشيرة.
ج. إمال- الدشيرة.
ج. أيت سوس- الدشيرة.
ج. أورير.
رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية- أكادير.
ج. إسني أورغ- أكادير.
جمعية تيفاوت للتربية والثقافة والبيئة والتنمية إيمي ن تليت إيحاحان.
وتعليقًا على البيان وجدواه ومدى أهمية المنظمات الموقعة، قالت الناشطة المصرية الأمازيغية لــ "الأقباط متحدون" إن منظمة المؤتمر العالمي الأمازيغى "الكونجرس الأمازيغي" هي منظمة عرقية غير تابعة لأي حكومة لها أهداف سياسية، أهم أهدافها مشروع الدولة الأمازيغية الكبرى، وهي منظمة معترف بها دوليًا من الأمم المتحدة، وتسبب قلقًا لحكومات شمال إفريقيا، ولها سلطات معنوية على الشعب الأمازيغى، لكن ليس لها سلطة قانونية، مضيفة أنه من الممكن للكونجرس تحريض الأمازيغ للضغط على الحكومات.
وأكدت الوشاحي على أن هدف البيان هو توصيل رسالة إلى العالم مفداها أن حكومات شمال إفريقيا لم تتدخل في مسألة إهانة الامازيغ.
وحول إمكانية تضامنها وتوقيعها على البيان باعتبارها مصرية أمازيغية، قالت الوشاحى إنها ستوقع على البيان لكن بتحفظ، كونها ترفض فكرة مقاطعة المنتجات المصرية.
لقراءة البيان كاملاً انقر هنا |