كتب: عماد خليل - خاص الأقباط متحدون ويقوم البرنامج المقسم إلى أربعة مراحل زمنية على أساس شراكة كاملة مع 35 منظمة أهلية في مختلف أقاليم الجمهورية، إلى جانب الاعتماد بشكل أساسي على الأطراف الشعبية المؤثرة ( الناخبين أنفسهم – القيادات الشعبية المؤثرة في المجتمع المحلي – المتطوعين والناشطين بالمنظمات الأهلية العاملة في الدوائر المستهدفة – المدونين وناشطي الانترنت). ومن المتوقع أنه بنهاية البرنامج تمتلك أكثر من 35 دائرة انتخابية القدرات والآليات التي تمكنها من الرقابة الذاتية على الانتخابات بشكل كامل، وسيؤدي ذلك ضمنًا إلى تقليل التكلفة اللازمة لرقابة منظمات المدني على الانتخابات العامة إلى حدها الأدنى في المستقبل والتغلب على سبب رئيسي من أسباب ضعف مردود هذا النوع من الرقابة، إلى جانب تفعيل ومأسسة مشاركة الأطراف المجتمعية الفاعلة والمؤثر في دعم نزاهة الانتخابات بعد أن تم تغييبها عن هذا المجال لسنوات طويلة، وهو ما يصب في النهاية في صالح نزاهة العملية الانتخابية ككل التي من المتوقع أن تشهد تحسنًا ملحوظًا بعد انتهاء البرنامج المقترح. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |