** كتب / جرجس بشرى صادق - خاص الأقباط متحدون
قال الشريف محمد بن علي الحسني (رئيس الرابطة العالمية للأنساب الهاشمية) التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها، أن الرابطة بصدد تدشين حملة تنال من الرموز المسيحية التي أساءت للإسلام والنبي (ص) في الغرب.
وقال الحسني في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أنه تم بالفعل تأسيس مركز أطلق عليه مركز "الإستغراب" في أسبانيا لنُصرة الإسلام والنبي.
أشار إلى أن الرابطة ستوجه خلال الأسبوع المُقبل رسالة إلى البابا بنديكت السادس عشر تُطالبه بالإعتذار عن صور الإساءة للإسلام والتي أكد الحسني على أن البابا هو المُحرض عليها.
وقال الحسني إذا لم يستجب البابا للرسالة ويُقدم اعتذار، فسوف تقوم الرابطة بردود أفعال عنيفة جداً منها إخراج وتصوير البابا في صورة مُسيئة أمام أتباعه، مؤكداً على أن الرابطة قد تعاقدت بالفعل مع شركة كُبرى في هذا الخصوص.
هذا ولم يستبعد الحسني إستهداف بابا الفاتيكان بأعمال عنف في حالة إذا لم يستجب للرسالة ويُقدم إعتذار عن إساءته للنبي والإسلام، وقال الحسني أن كل رمز من الرموز المسيحية أساء للإسلام إذا لم يرتدع ويرجع إلى الحق ويعتذر فسوف يكون مُستهدف، مُشدداً على أن المسلم الذي يموت وهو يُدافع عن رسول الله يعتبر شهيداً في سبيل الله بحسب الإسلام والشريعة.
وأشار إلى أن خلفية الرسالة التي ستوجهها الرابطة إلى بابا الفاتيكان ترجع إلى المُحاضرة التي ألقاها البابا في منذ فترة وأساء فيها للإسلام وكذلك إلى الأفلام والرسوم المُسيئة، والتي أكد الحسني على أن بابا الفاتيكان هو المُحَرض عليها جميعها على حد قوله. |