بقلم- ويصا البنا كان وائل الإبراشي قد إستضاف السيد/ جمال عبد الرحيم عضو نقاية الصحفيين، وهو صاحب سابقة منع مؤتمر "مصريون ضد التمييز الديني"، وطرد النقيب من النقابة، وإستضاف أيضاًَ الدكتورة "بسمة موسى" البهائية، وإستضاف رجل آخر من محافظة سوهاج لا أذكر اسمه وهو أيضاًَ معتنق للبهائية. وقد كانت هذه الحلقة حسب معد البرنامج تناقش إحتفالات البهائيين بعيد النيروز الخاص بهم، أما الحقيقة فقد كانت الحلقة عبارة عن وصلات متتابعة من السب والتحريض على القتل من قبل الصحفي جمال عبد الرحيم دون إعطاء الفرصة كاملة للطرف الآخر للرد على هذه المجزرة التي تسيء إلى الصحافة المصرية وإلى الإعلام المصري بوجه عام. لا أدرى لماذ يهتم وائل الإبراشي بتقديم هذه النوعية من الحلقات؟ الكثيرون من أصدقائي المسلمين قد أرسلوا لي تهنئة بعيد القيامة المجيد في عيد الميلاد المجيد، رغم أن عيد الميلاد هو أجازة رسمية، أي أن من أرسل التهنئة من المفروض أنه يعلم جيداًَ العيد، ومع ذلك أرسل تهنئة بعيد آخر، وانا على ثقة أن هذا الأمر ليس مقصوداًَ ولكن الشعب المصري يفتقد إلى الثقافة ومعرفة الآخر، هذا حدث معي وانا مسيحي معترف بي وبديانتي من الدولة فما بالك بالبهائيين وأعيادهم. فلماذا إذن نثير الفتنة ونهيج مشاعر المواطنين ضد طائفة أو معتقد؟ فمن الذي أعطى الحق لأي إنسان أن يكفر ويحض على القتل والكراهية، فعندما يصل الوضع بمن يمثل نقابة الصحفيين، وهو عضو في هيئتها، ولا يؤمن بالتعدد وحرية العقيدة والرأي، فلابد أن ندق إنذار الخطر ونسأل ما هو دور الصحافة والنقابة والكلمة؟ إن كانت النقابة ممثلة في نقيبها توافق على التحريض على قتل أي مواطن من اجل معتقده، فهنا أؤكد أن البلد فعلاًَ "رايحة في داهية"، وإن كان هذا ليس موقف النقابة، فلابد أن نحاسب من يسىء إليها من أعضائها. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت | عدد التعليقات: ٧ تعليق |