الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تنجح جهوده في الإفراج عن الطبيبين المجلودين في السعودية

شكر خاص لسيادة الرئيس مبارك على جهوده العظيمة للإفراج عن الطبيبين ورعاية كل المصريين
شكر خاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لقراره للافراج عن الطبيبين
احتفالية كبيرة يقيمها الاتحاد المصري لحقوق الإنسان فور وصول الطبيبين إلى أرض الوطن
خاص الأقباط متحدون

علم الدكتور نجيب جبرائيل "رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" من وزارة الخارجية المصرية أن قرارًا ملكيًا قد صدر اليوم للإفراج عن كل من الطبيبين المصريين رؤوف أمين العربي وشوقي عبد ربه، والمحكوم عليهما بالسجن خمسة عشر عامًا وعشرون عامًا وألف وخمسمائة جلدة لكل منهما.

وكانت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان قد تبنت هذه القضية على كل المستويات السياسية والإعلامية والدولية وفي داخل أوساط صنع القرار بالمملكة العربية السعودية منذ أكثر من سنتين، وأيضًا قامت بمجهود كبير لدى رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية المصرية، كما كان أيضًا للمباحثات المتعددة التي أجراها السيد الرئيس مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في أكثر من زيارة وجهود الخارجية المصرية برئاسة السيد الوزير المحترم أحمد أبو الغيط وطاقم السفارة المصرية بجدة والرياض أكبر الأثر في نجاح جهود منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان للإفراج عن الطبيبين المصريين.

كما لا يفوتنا أن نذكر بكل تقدير ونشيد بالإعلام المصري والدولي والفضائيات المصرية التي كانت لنا معها أكثر من لقاء لتفعيل هذا الأمر.
 وقد قرر مجلس أمناء مجلس الاتحاد المصري التوجه مباشرةً مع الطبيبين المذكورين فور وصولهم أرض الوطن إلى قصر رئاسة الجمهورية لتقديم الشكر إلى السيد الرئيس محمد حسنى مبارك على جهودة الكبيرة في صدور قرار الإفراج، كما قرر مجلس الأمناء ترتيب احتفالية ضخمة للاحتفاء بالطبيبين المذكورين وتقديم الشكر إلى كل من ساهموا في حل هذه القضية الهامة، كما سوف يُدعى إلى هذه الاحتفالية سفير خادم الحرمين بجمهورية مصر العربية.