أصدرت قاضية أمريكية حكماً برفض طلب أسرة مسلمة فى الولايات المتحدة الحديث مع ابنتهم المتنصرة وقضت بعدم إجبار الفتاة على الحديث مع الأسرة دون رغبة منها، ورفضت القاضية مارى جودريتش، قاضية محكمة الأحداث بمقاطعة فرانكلين بولاية أوهايو الأمريكية، الطلب الذى تقدم به محمد بارى وزوجته عائشة، وهما من أصل سريلانكى يقيمان بالولايات المتحدة منذ سنوات، للدخول فى إجراءات وساطة مع ابنتهما رفقة بارى التى هربت من أسرتها بعد تنصرها على يد قس أمريكى عبر الإنترنت.
وقالت القاضية جودريتش إنها متأكدة بنسبة ٩٩% من أن الوساطة بين الأسرة وابنتها لن تنجح، وأن على الأسرة أن تحل القضايا العالقة مع ابنتهم عبر مستشار نفسى ـ بحسب تقرير لصحيفة كولومبس ديسباتش.
وقالت الصحيفة إن ثمة قضيتين لا تزالان تنتظران الحسم فى القضاء بشأن رفقة بارى، الأولى تحديد أين ستعيش رفقة فى المستقبل ومن سيعولها، وشكوى من والديها ضدها يطالبان فيها باعتبار الفتاة جامحة وبحاجة لرعاية.
ومن جانب آخر أطلق نشطاء ومدونون مسيحيون حملة للمطالبة بالسماح بإرسال بطاقات تهنئة لبارى فى عيد الميلاد. |