قفزت إمرأة فوق أحد الحواجز بساحة كتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان لدى بدء قداس الميلاد، ودفعت البابا بنديكتوس السادس عشر فسقط على الأرض غير انه قام واستأنف القداس.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ان امرأة مجهولة اخترقت الحواجز الامنية ودفعت بعنف البابا والذي كان يتقدم باتجاه الكاتدرائية برفقة 30 من الكرادلة.
واضاف المتحدث "كان اعتداء لكنه ليس خطيرا لان المرأة لم تكن مسلحة"، مشيرا الى "رباطة الجأش الكبيرة والسيطرة على الوضع" التي ابداها البابا الذي نهض بسرعة لاقامة خامس قداس في فترة بابويته وكان شيئا لم يحدث.
وبينما كان رجال أمن يحاولون التصدي للمرأة سقط كل من البابا والكردينال الفرنسي روجيه ايتشجاري على الارضية الرخامية للكاتدرائية وسط حالة من الارتباك.
وقال متحدث باسم الفاتيكان ان الكاردينال ايتشجاري الذي كان الى جانب البابا, تعرض لوعكة ونقله المسعفون.
وذكر المتحدث انه يبدو ان المرأة "غير متزنة نفسيا" وقد اعتقلها أمن الفاتيكان لاستجوابها، مشيرا الى ان البابا لم يصب بأذى وواصل القداس.
وأظهرت لقطات تليفزيونية حراس البابا الشخصيون ملتفين حوله.
وكان قد تم تقديم موعد القداس ليبدأ قبل ساعتين من منتصف الليل من اجل اتاحة فسحة أكبر من الوقت للبابا البالغ من العمر 82 للراحة قبل ان يرأس القداس الرئيسي لعيد الميلاد ظهر الجمعة.
وقد حث البابا، في عظته التي القاها أمام أكثر من 10 الاف شخص داخل أكبر كنيسة للعالم المسيحي، المؤمنين على ان يتجاوزوا تعقيدات الحياة اليومية وأن يعيدوا اكتشاف الطريق الي الله. |