CET 00:00:00 - 26/12/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

تأخر الدولة فى التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين حتى الآن سلبى
على الدولة أن تمد يد العون للإصلاحيين داخل الجماعة وأن توافق على إشهار حزب الوسط
الإخوان لم يتحملوا قيادات معتدلة هل سيتحملون معارضة إذا حكموا مصر
جماعة الإخوان المسلمين لن تتولى الحكم فى مصر إلا بانقلاب فى حال استمرت حالة الانشقاق داخلها
إقصاء الإصلاحيين من جماعة الإخوان يشبه مذبحة القلعة التى قام بها محمد على ضد المماليك
خاص الأقباط متحدون

دعا عبد الرحيم على الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية للزميل جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" على قناة أون تي في الرئيس حسني مبارك للتدخل من خلال الدولة في الصراعات التي تشهدها جماعة الإخوان المسلمين لمساعدة الإصلاحيين التي طردتهم الجماعة وأن توافق الدولة على إشهار حزب الوسط، مشيرا إلى أن الجماعة تشهد حاليا انشقاقات داخلية تاريخية.دعا عبد الرحيم على الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية الرئيس حسني مبارك للتدخل من خلال الدولة في الصراعات التي تشهدها جماعة الإخوان المسلمين لمساعدة الإصلاحيين
وقال أن تناول الصحف لأخبار جماعة الأخوان المسلمين الآن أمر طبيعى بغض النظر عن الحظر القانونى لها، مضيفا أن هذا الحظر سببه عدم كونها حزب سياسى مشكل طبقا للائحة الأحزاب السياسية فى مصر ولكن هذا لا يمنع وجودهم بشكل ملحوظ.. وقال "جماعة الإخوان المسلمين هما القوة رقم 2 بعد الحزب الحاكم وفى الوقت ذاته القوة المعارضة رقم 1". وأضاف "إن نخبة من إللى قدموا الجماعة تم خداعهم زى عبد المنعم أبو الفتوح وغيره من إللى قدموا الجماعة على أنها تقبل الرأى الآخر.. وتقبل الآخر عامة... إلا أن ما حدث هو أن الجماعة لا تقبل المصرى الأخر ولا تقبل القبطى ولا البهائيين ولا الماركسيين.. يعنى إللى مش قادرين يستحملوا الإخوان إللى زيهم ومش قادرين يستحملوا محمد حبيب إللى بقاله 30 سنة إخوانى.. وإللى مش مستحمل محمود ابو الفتوح يبقى هيستحمل جمال مبارك واحمد عز ومحمود أباظة".

أوضح عبد الرحيم أن سبب اهتمام الصحف المفاجئ بأخبار الجماعة هو المفاجآت التى حدثت داخل الجماعة.... مضيفا أن اللافت الآن هي المفاجآت التى حدثت والأزمات الكبرى التى قد تطيح أو تقصف بالجماعة والتى فاجأت الشارع المصرى وذلك لأنها ساندت فى بادئ الأمر تيار الإصلاح ولقبت نفسها بجماعة الأمة للإصلاح الاجتماعى والسياسى.. إلا أن ما حدث مؤخرا اثبت عكس ذلك حيث تم إقصاء الاصلاحيين بشكل عنيف جدا يشبه مذبحة القلعة التى قام بها محمد على ضد المماليك.. 
أضاف أن الناس اعتادت أن تسمع عن مطاردات أمنية لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين ثم فجأة يكتشف الشارع أن هذا الجناح يستطيع جمع مجلس الشورى 3 مرات فى أسبوع واحد من اجل الانتخابات.. كما تساءل عبد الرحيم عن قدرة الجماعة على حشد هذا العدد من الأعضاء وفى وقت وجيز.. بينما عطلت عملها 20 سنة بحجة ضغط الأمن عليها.. وقال "طالما لجماعة الإخوان المسلمين وسائل لجمع مجلس الشورى عشان عمل بيه استفتاء ليه بتضحك على الناس طول الفترة دى ولا هناك تخطيط لشئ أخر.. ولن تتولى جماعة الإخوان المسلمين وهى بهذا الحال المشتت الحكم فى مصر إلا بانقلاب".

أوضح أن الانقسام داخل الجماعة بدء مع تطور فكرة التمكين والتوطين ووجود فئة ترغب فى الحصول على السلطة فى قبضة يدها، مشيرا إلى أن الفريق الأول يدعو للتوطين وحذف كلمة المحظورة والعمل على الاندماج والتوطين داخل المجتمع والعمل بمبدأ المشاركة لا المغالبة... بينما الفريق الثانى يعترض ويرفض التوطين مع من يدعوهم كفرة من وجهة نظره وهم غير المسلمين والشيوعيين والليبراليين..
كما قال عبد الرحيم "لا حجة للدولة الان وتأخرها فى التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين سلبى رغم ان عدم تعاملها معها فى عام 96 كان ايجابى.. وعليها ان تتعامل مع الاصلاحيين وتمد يد العون وتأخد موقف واضح من مشروع ابو العلا ماضى حتى تسطيع جذب عدد كبير من الاصلاحيين.. وأن تعلن اطر للتعامل مع اعضاء يثبتوا انهم ليسوا على علاقة بالتيار القطبى... وعلى الاصلاحيين ايضا ان يثبتوا انهم وطنيين وان الامة فوق التنظيم وان مصلحة للوطن فوق مصالح الجماعة وان يعلنوا خروجهم وانشقاقهم الكامل احتجاجا على ما حدث فى هذا التنظيم وأن يقوموا بالتقدم فورا للدولة".
أضاف أن الجماعة على منحدر سحيق وبدأت بالانحدار بعد الانتخابات الموجهة الاخيرة والتشوهات والاستفتاءات، مشيرا الى أن التيار القطبى سوف يؤدى لهذا الانزلاق وذلك لأن عمل الجماعة الان اصبح على الشان الداخلى وتربية جنود عوضا عن العمل داخل المجتمع كأى جماعة سياسية.. 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق