كتبت: ماريانا يوسف- خاص الأقباط متحدون قامت مجموعة من الشباب القبطي الذي آمن بظهورها بإنشاء جروب إلكتروني على الفيس بوك بعنوان "معًا ضد التشكيك في ظهور العذراء مريم"، حيث نشر الجروب عددًا من ظهورات العذراء التي حدثت في الأونة الأخيرة وكذلك التي حدثت من سنين بهدف التأكيد على ظهورها النوراني ولطلب بركة شفاعتها وكذلك لإعلان سعادتهم بهذا الحدث العظيم. وأيضًا كيرلس رافت يؤكد ظهورها قائلاً: "هي دي العدرا، محدش يستغرب، هي باب السماء، وبعدين متنسوش إن ده الشهر بتاعها، ولو تلاحظوا إنها بتزور أماكن خط سير الرحلة.. أعظم رحلة في التاريخ(العائله المقدسة)". ويقول ميشيل دوس: "ظهور الأطياف يؤكد ظهور العدراء، لكن لن يفهم ولن يصدق إلا من فتح الله قلبه .. لأن لهم أعين ولا يبصرون". ويطوبها بيشوى ماهر قائلاً: "يلا اظهري ونوري واملي الدنيا بالعطور، طالبين شفاعتك يابتول، طالبين صلاتك... على طول فوق القباب، بصوا وشوفوا الست العدرا منورة واقفة بتطل دي ست الكل... الست العدرا الجوهرة، كل الى بينكر فضلك يجيي الحزن عليه، عرفيه يا مريم... مجدك نوريله عنيه في الحال يعرف مجد اسمك وفضايلك عليه يبكي ويقول يا وكذلك روماني رياض يمدحها قائلاً: "أمدح في البتول.. وأشرح عنها وأقول.. إنتي أصل الأصول.. ياجوهر ياجوهر مكنون، بكِ يا نعمتنا وخلاص جنسنا بلغنا بكِ المنى ونحن بكِ فرحون ... نورتي بلدنا من تاني". وتؤكد على ظهورها سارة النجار فتقول: " يا جماعة أعرفكم بنفسي: أنا مسلمة وبحب السيدة مريم البتول جدًا ومقتنعة بظهورها تمامًا وعلى فكرة السيدة العدرا مذكورة في القرآن وأنا ضد التشكيك في ظهورها وبقول لكل مشكك اتقي الله". من جهة أخرى ينتقد حسام فوزي المناظرات الإعلامية حول الظهور فيقول: " يا جماعة أنا مسلم .. وبتمنى يكون مترحب بى هنا وسطكم، وتتفق معه سارة على فتقول: "يا جماعة ماتمشوش ورا برامج الفضائيات والإعلام لأنهم بيحبو يشككوا في كل حاجة عشان يتشهروا، وبيحبوا يعملوا مشاكل عشان يزودوا نسبه المشاهدة، البرامج اللي عايشة على المشاكل والفتنة ماحدش يمشي وراها، وخدوا بالكم من االبلد قبل ماتضيع". ويؤكد مينا فيتو على كلامهما فيقول: "طول عمرها العدرا كانت بتظهر لمسلمين ومسحين وتعمل معجزات للطرفين، عمر ما مسيحي قال ده ليزر ولا مسلم قال دية إشعاعات ضوئية مقصودة، ليه اليومين دول بقى الرد على الظهور، وكلمة إشاعة أو ليزر ولا زي كلام الأستاذه منى الشاذلي زي ما قالت في برنامجها المحترم خلي بقى العدرا تثبتلها دة كان إيه". ويشير مينا فايز إلى رسالة الظهورات فيقول: "إحنا اللي يهمنا من كل ده إن العدرا جت وبتقولنا ان هي معانا ومساندانا، وبتوصل لكل مؤمن إن ربنا بيعتلنا قديسيه، وبالأكثر أمه عشان تساندنا في ضيقاتنا ... وبعدين ده شهرها فجت عشان تحضره معانا ... يشككوا بقى مش يشككوا هما حرين من كل دة.. هما اللي خسرانين مش إحنا.. إحنا اللي هنفوز بالملكوت في الآخر، ساعتها هيعرفوا الظهور صح ولا غلط". ومن جهته يقول وحيد زكي " لا يستطيع إنسان آمن بالمسيحية إلا أن ينظر باحترام وإعجاب وتقدير لهذه القديسة العظيمة المباركة "العذراء مريم"، وأن حياتها تصلح أن تكون مثالاً يُحتذى ودروسًا نتعلّم منها ممن وجدت نعمة في عيني الله، فأنعم عليها بأن يولد المسيح المنتظر منها دون كل النساء على مر العصور، اللائى كن يأملن أن يكنّ أمًا للمسيح، وقد ذكر الكتاب المقدس "فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني لأن القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس" (لوقا 1: 48،49)، وإن مما يؤسف له أن سيرتها المشرفة، كما سطرتها يد الوحي الإلهي في الكتاب المقدس، لم تلقَ بعد الاهتمام الكافي والتحليل الوافي". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٠ صوت | عدد التعليقات: ٨ تعليق |