بقلم: ناهد صبري وآه لو كان المطلوب تحسين صورتها هي مصر، فإذا حاولت أن تقرر شيئًا ما أو تفكر بحرية قيل لك "صورة مصر" لازم كله يبقى بالمسطرة. أنا عايز أي حد يفتح أي فيلم تسجيلي علي قناة "الحرة" ويشوف الناس كيف تنتقد النظام السياسي الأمريكي مثلاً ... أو في بريطانيا عايز حد يشوف ما حدث مثلاً مع فضيحة حزب العمال الحاكم والاستقالات الجماعية ولم يقل أحد صورة بريطانيا. إحنا بقى الطبخات بتاعتنا جاهزة هناك بلدان تترجم سنويًا عددًا من الكتب يفوق ما يترجمه العرب مجتمعين .. ونحن مازلنا نردد نترجم كتب من أسرائيل ولا هذا تطبيع؟ لو تفتكروا من كام سنة الرئيس الامريكى كلينتون كان متورطًا في علاقة مع مونيكا، محدش جاب سيرة "صورة أمريكا" خاااالص، لكن الأصل في الموضوع هو المحاسبة والمساءلة والشفافية وبأي صيغة و بأي شكل وبأي الفاظ ( حد نسي البيه الرئيس كان بيشرح هي عملت إيه بالظبط ؟؟؟) اتفرجوا يا ناس شوفوا أي برنامج في التلفزيونات في العالم المتقدم وهو بيتريق وبيسخر من كل حاجة. فاكرين فيلم 11 فهرنهايت ومايكل مور ... محدش قال "صورة أمريكا"، فاكرين فيلم "حين ميسرة" و"هي فوضى" ... كلنا قولنا صورة مصر، أنا ضد فكرة الحفاظ على الصورة. يعني الناس لا تتقن أعمالها وتجامل وتنافق وإذا طلبت محاسبة أو سؤالاً يبقي أنت بتشوه الصورة وما هو كله كده والدنيا ماشية ومش تعقد الأمور. الحقيقه إن التقدم هو تحسين طريقة الحياة وليس تحسين الصورة. التقدم يساوي حياة أفضل وصحة أفضل. الحرية تعني أن لكل فرد أن يفعل ما يشاء طالما أنه في إطار القانون ولا سلطة لشخص أو دين أو لأحد على أحد. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |