على منع الزيارة او الاقامة لكل المسلمين
بقلم: جاك عطالله
تصدرت نشرات وكالات الانباء العالمية والسى ان ان وفوكس نيوز الخبر التالى منذ ساعات قليلة.
.واشنطن وصفت الحادث بأنه محاولة لتنفيذ هجوم إرهابي
إحباط إعتداء أثناء رحلة جوية وأوباما يطلب تعزيز الأمن الجوي .
GMT 0:15:00 2009 السبت 26 ديسمبر
وكالات
طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما إتخاذ الإجراءات الضرورية لتعزيز الأمن الجوي بعد أن حاول رجل إشعال فتيل متفجرات على متن رحلة جوية تربط بين أمستردام وديترويت يوم الجمعة. وقال الرجل الذي حاول إشعال الفتيل للمحققين أنه عضو في القاعدة. ونقلت قناة "سي ان ان" عن نشرة إتحادية، أن الرجل قال للمحققين إنه اقتنى المتفجرات في اليمن حيث تلقى أوامر بشأن توقيت إستخدامها.
________________
لا ادرى ماهو هدف المتطرفين المسلمين النهائى من تكرار محاولات خطف وتفجير طائرات مدنية تحمل ابرياء من جنسيات مختلفه ومنهم مسلمين ؟؟؟؟
ولا ادرى لماذا تستمر الحكومات الاسلامية ومنهم السعودية ومصر و حماس وقطر و الكويت و ايران والسودان والباكستان و ليبيا فى نشر ثقافة الارهاب ثقافة الموت وكراهية الاخر المختلف دينا اومذهبا والزامه اضيق الطريق و سرقة حقوقه فى وطنه الذى يعيش فيه من الاف السنين ومحاولات اسلمته بظل الطرق الخسيسة المدعومة ببطش الدولة واسلحتها ؟؟؟
لماذا تبقى السعودية على مناهج التعليم الارهابية وعلى رابطة العالم الاسلامى و على جماعة الامر بالمعروف و تبقى على مشايخ هيئة العلماء وهم جماعة من الارهابيين المتطرفين الذين يدعون بكل خطبهم الى تدمير المختلف و القضاء عليه بدون رحمة ولماذا تمنع انشاء كنائس وتمنع دخول الاناجيل وكتب الصلاة لملايين من المسيحيين الذين يعملون بها بينما تبعزق بمئات الملايين من اموال البترول لبناء وصيانة المساجد باوروبا وامريكا والتى تستخدمها اوكارا للتجسس ومراكز لتدريب و تجنيد وايواء الارهابيين بالغرب و تخطط وتنسق بهذه المساجد و المراكز الاسلامية لهدم الحضارة الغربية بكاملها .
لماذا تبقى حكومة قطر على الشيخ الارهابى القرضاوى الذى سخر من الاحتفال بالكريسماس علنا وطالب المسلمين بالعالم بكراهيته ومنع الاحتفال به والتضييق على غير المسلم بكل المجالات مع انه وياللهول من بكى بحرقة عندما منعت بريطانيا دخوله لاراضيها لانه ارهابى صريح ؟؟؟
الى متى تبقى حكومة مصر الوهابية الازهر منارة الارهاب و شيوخه الذين اخربوا عقول المصريين وجعلوهم اضحكوكة للشرق والغرب باقناعهم بشرب بول البعير للتداوى و توقير خراء الرسول بأكله و تعميم ارضاع الكبير لتتوفر الخلوة الشرعية على الطريقة الاسلامية ؟؟؟
الى متى تحتضن حكومة مصر اخوان الارهاب وتترك اسلحتهم وفرقهم المدربة عسكريا باسلحة مسروقة من الجيش والبوليس المصرى الذين اخترقوهما حتى العظام ومعهم الاعلام والتعليم والقضاء والرئيس وابنائه ومستشاريه ؟؟؟
الى متى يتحمل العالم الحر ويصبر على سيل الارهابيين الذين يحاربون حضارة القرن الحادى والعشرين لصالح اعادتنا الى قرن التخلف والارهاب المنظم القرن السادس قرن التفخيذ للرضيعه و هتك عرض البشر بالاستعباد والرق و هتك عرض النساء الذين استرقوهم بالغزو والعدوان واعتبروهن جوارى يحل وطئهن بدون ارادتهن و بيعهن كما حللوا الاستمتاع بالاطفال ؟؟؟؟
من الخداع للنفس ان يسكت المسلم العاقل على كل هذا وعلى حروب الابادة والاضطهاد العلنى الحكومى للاقليات المسيحية بالعالم الاسلامى و يجد لها المبرر من القران والسنة ثم يهب كالذى اصابه مس الشيطان للتنديد بقرار سطحى مظهرى لا يضر اى مسلم مثل قرار حظر المأذن بسويسرا او قرار حظر النقاب بفرنسا ....
اعتقد انه بعد توالى الاحداث الاخيرة واهمها حادثة الميجور نضال حسن الطبيب المسلم الامريكى الذى نال ما لم ينله اى امريكى عادى من تعليم على حساب الدولة ومرتب يفوق الستة ارقام فكافأهم بقتل وجرح العشرات بجزاء سنمار و قبله عشرات بل مئات الحوادث الارهابية التى دافعها الاساسى والوحيد هو التعاليم القرأنية ضد المسيحيين واليهود و احاديث وافعال الرسول ----
لم يعد هناك وقت للغرب يضيعه فى الفصل والتمييز بين المسلم الطيب والمسلم الشرير لاستحالة وجود تكنولوجيا اوطريقة واضحة تفصل بين الاثنين ولأن المسلم الطيب يتحول تلقائيا لارهابى وقنبلة موقوته عندما تتمكن منه فيروسات الارهاب الاسلامى الذى يحمل ميكروبه و فيروسه المميت تقريبا كل مشايخ وائمة المسلمين بالداخل والخارج و ينشروه بالمدارس والحضانات و المساجد والمراكز والجمعيات الاسلامية باوروبا وامريكا .
رأيى الشخصى كمقيم بالغرب منذ عشرات السنين و على صلة قوية بالسياسة والاعلام ان قرار ابعاد ومنع زيارة المسلمين لاوروبا وامريكا قريب وسيكون نتيجة حتمية لافعال ارهابيى المسلمين المتكررة بوتيرة متسارعة لا يحتملها الغرب ضد اوروبا وامريكا ومصالحهما الحيوية سواء بالغرب الحر اوبالشرق الاسلامى وهو قرار يسعى اليه بشدة كل من يحمل فيروس الارهاب الدموى فى جسمه سعيا وراء حربا دينية بين المسلمين والغرب .
هذه الاعمال الموجهه ضد الغرب والتى هى اعمال حرب فعلية وليس هذار وطيش ارهابيين فرديين مسلمين مخدوعين كما تحاول تصويرها راعيات الارهاب العالمى مصر والسعودية وايران و السودان.
سيتحمل وزرها كل عقلاء المسلمين ممن لم يوقفوا هذا الفيروس القاتل عند حده فى بلادهم المنكوبة ليس بهذا الفيروس فقط وانما بالمرض والجهل و الارهاب المتدين و الحكام الوهابيين.
وواضح ان العالم مقبل على فصل دينى صريح بالغرب لحماية نفسه كحل اخير واخر العلاج الكى بعد تفشى الارهاب الاسلامى بداخله ومقبل ايضا على مذابح ضد الاقليات بالعالم الاسلامى تشجعها الحكومات الارهابية الاسلامية كنتيجة غبية لقصور فهم المسلمين لمسئولياتهم الحضارية وعجزهم عن كبح جماح متطرفيهم و حكامهم .
ونسأل الله ان يهبنا العقل والحكمة وله الامر من قبل ومن بعد.
jattalla@yahoo.com |