CET 00:00:00 - 27/12/2009

مساحة رأي

بقلم: مجدي وهبة
• فى الوقت الذى تحرق فيه الكنائس فى مصر وتصدر الفتاوى من بعض شيوخ التطرف والمتأسلمين الذين أزعجهم أجراس الكنائس وصلبانها وقبابها حتى صار بناء الكنيسة فى مصر أشبه بحلم يداعب البعض .

• فى الوقت الذى تقف أجهزة أمن الدولة ضد بعض الأفراد الأقباط الذين يقومون بالصلاة فى أحد المنازل بدعوى عدم وجود ترخيص بالصلاة ليقوم الغوغائيين والإرهابيين والمتطرفين بقذفهم بالحجارة ونشر الذعر بالمكان وحرق وهدم المنزل وسرقة ممتلكات الأقباط  وذلك بزعم صلاة بدون ترخيص .
• فى الوقت الذى يدّعون أن الأقباط يستعدون بالغرب لتقليب الغرب ضد النظام المصرى .

• فى الوقت الذى ملأ البعض ضجيج حول الصلاة فى مصر ومن أدعوا نفسهم بجماعات الأمر بالمعروف بمحافظة الأقصر "مدينة الأقصر سابقا" وتم القبض على عديد من الأفراد بتهمة المجاهرة بالفطار أثناء الصيام فى رمضان .

• فى الوقت الذى تصمت الدولة عن كل هذه التجاوزات .

• فى الوقت التى تنبرى بعض الأقلام المتطرفة والإسلامية الوهابية المذهب للدفاع عن حماس الإسلامية الذى يرشقون القيادة المصرية بالحجارة ويطلقون النار على قواتنا المصرية على خط الجبهة ونقطة معبر رفح لوقف بناء الجدار العازل وذلك بهدف جعل الحدود مفتوحة بين غزة ومصر لتسلسل الإرهاب حتى يكون مرتع للفوضى والإرهاب وتصدير التطرف إلى داخل الوطن .

• ورغم كل ذلك يقف الأقباط صامتون ضد كل هذه التجاوزات وضد كل هذه الهرطقات من الهجوم على الكنائس أو هدم المعتقدات أو بث الرعب فى قلوب العامة من الأقباط وسط تراخى أمنى والتعامل ضد هذه الظواهر بإستحياء وعدم جدية ووسط تراخى من تفعيل القانون ضد هؤلاء المتطرفين والبلطجية ، ووسط كل ما يدعى به البعض على الغرب بإضطهادهم للإسلام وتلك الحملة البربرية التى يقودها البعض ضد بعض الدول الأوربية .......

جاءنى على الإيميل الخاص بنا بعض الصور التى أرسلت من قلب فرنسا حيث يظهر المصلين الإسلاميين وقد إفترشوا الميادين أمام المحلات وهم يقومون بصلواتهم فى حرية تامة ولا يعترضهم أحد رغم أن البعض يطالب بحظر إقامة أى شعائر دينية أو إقامة أى صلوات سوى كانت للأقباط بجميع طوائفهم أو المسلمين إلا داخل الكنائس أو المساجد .

أنقر لمشاهدة الصور
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق