بقلم: مريم صليب
ها هو العام بدأ يستعد لرحيله وبدأ يبتعد وهو الأن يجهز صندوقه ليحمله ويغادر اعمارنا حتى يحل محله عام جديدا ونبدأ معه من جديد نأخذ وعودا وعهودا على انفسنا بأن لا نخطىء مرة اخرى او سنقوم بمساعدة من يحتاج الينا حتى ولو كان قاسيا جافا معنا وبحلول الساعات الأولى من العام الجديد نكون نحن فى القمة وربوة الوعود كما حدث من قبل وبنهاية العام نجد انفسنا لم ننجز شىء الا القليل بل غضبنا وقسونا واخطأنا ومن هنا دعنى اطلب منك ان تمسك ورقة وقلم وتسجل اجابتك .
هل فى العام الجديد سأكون صادقا مع نفسى ومع غيرى ؟؟؟
هل سينمى عملى المحبة والود حتى احجم واكبح كل الصفات السيئة؟؟؟
هل سأكون منصف لغيرى وعادلا لمن يحتاج كلمة الحق دون رياء او محاباة ؟؟
هل سيكون عملى نافع للمجتمع واخطو خطوة ايجابيا نحو الأفضل ؟؟
هل سأكون خادما امينا لعائلتى ولا اتذمر عليهم واكون دواء لجروحهم ؟؟
اجعل هذه الأجابة مبدأ لك لتحقيق اهدافك السامية التى لم تحققها فى العام الماضى فأن تمعنت النظر فيها ستجد انها تدور حول الصدق والأمانة والمحبة وهذه الصفات هى ليست بغريبة عنا لانها سمات إلهنا الحى وهو من اعطانا هذه السمات ومنها قد حرص كل قبطى ان تكون هذه المبادىء من اهم قرارات حياته الفعلية والتى يمارسها عن ظهر قلب فكما قال الكتاب ++ بالمحبة أخدموا بعضكم بعضاً ++ غلاطية 5: 22 ،،،، واشار الى الخدمة فى بطرس الثانية 4: 9 ++ كونوا مضيفين بعضكم بعضا ++ واشار الى فضيلة الأحتمال فى غلاطية 6:2 ++ حملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح ++ اسمح لى انا لا اريد ابداً ان أُملى عليكَ رأى ولكن دعوة للجلوس مع النفس فى حلول عام جديد حتى لا تقرر اخطائك
وكل عام وانتم بخير
|