كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
تعليقًا على البيان الذي أصدره القس سامح موريس باسم كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، والذي عبّر فيه عن فرحة الكنيسة بحدث ظهور السيدة العذراء العظيم، قال الدكتور القس منيس عبد النور- الراعي الإكرامي للكنيسة- لــ"الأقباط متحدون" توجد بعض الأمور مختلفة تسمو فوق أفكارنا، فالإنسان يعرف أن الله يكلمه بأنواع وطرق كثيرة، فقد يكلمنا الله فنرفض ولا نقبل، وقد يكلمنا الله فننفتح قلوبنا، واستشهد القس منيس بالآية الكتابية "الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام في ابنه" (عبرانيين 1: 2،1)، مؤكدًا أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي ذلك الظهور.
وعن الأنباء التي ترددت عن تقديم أحد القساوسة الإنجيليين لطلب لمجمع القاهرة الإنجيلى لمساءلة القس سامح موريس، أكد القس منيس أن صاحب الطلب ليس له حق في ذلك وليس من حق السنودس أيضًا في ذلك، مبررًا قوله بعدم وجود نص في دستور الكنيسة الإنجيلية ينفي ظهورات القديسين، فالأمر لم يمس العقيدة الإنجيلية المشيخية.
وأوضح القس منيس أن كنيسة قصر الدوبارة "كنيسة بلا جدران" فهي كنيسة في أكبر ميدان فى مصر، فليس لدى الكنيسة مفهوم الرعوية بمعناه الضيق، الذى فيه يهتم الراعي بقطيع محدود، بل هي كنيسة الشارع المصري الواسع. والاهتمام ليس بالمشيخية أولاً لكن بالكرازة بالإنجيل، فالكرازة تربط الكنائس بينما تقسم العقيدة الكنائس.
وعلم "الأقباط متحدون" أن مجلة الهدى الإنجيلية- الناطقة باسم الكنيسة الإنجيلية المشيخية والتي يرأس تحريرها الدكتور القس إكرام لمعى-- ستصدر عدد يناير القادم يتضمن ردًا على بيان كنيسة قصر الدوبارة وتحقيقًا صحفيًا حول ظهور السيدة العذراء. |