كتب: ريمون يوسف - خاص الأقباط متحدون
على الرغم من مرور حوالي 6 أشهر على الأحداث الطائفية بعزبة "الفقاعي" بمركز ببا بمحافظة بني سويف، إلا أنه حتى الآن لم يتم افتتاح كنيسة "الأنبا كاراس" التي تخدم أربع عزب وهم "عزبةالفقاعي – وعزبة سدس – وكفر جمعة – ومنية الجيد" وهم حوالي 500 أسرة ويضطرون للصلاة بمطرانية ببا والفشن والتي تبعد عنهم بحوالي 6 كليو متر.
وفي اتصال تليفوني مع "صبحي .ج" من أهالي العزبة والذي أكد على استمرار التواجد الأمني بالعزبة متمثلاً في وجود عربة للأمن المركزي داخل العزبة على أول شارع الكنيسة بهدف التأكيد على عدم قيام الأقباط بفتحها والصلاة فيها وليس لحفظ الأمن، على الرغم من هدوء الأوضاع وأن العلاقات بين الأقباط والمسلمين أصبحت جيدة جدًا إلى أبعد الحدود وأن المسلمين لا يعترضون على إعادة فتح الكنيسة مرة أخرى وأن الجميع بالعزبة متضريون من تواجد الأمن فى قريتهم بهذا الشكل.
وعلى صعيدٍ آخر، مازال الأمن يرفض وبدون أسباب إعادة فتح الكنيسة على الرغم من الوعود الكثيرة التى أعطاها للاقباط.
والجدير بالذكر أن الكنيسة مبنية منذ أكثر من 40 سنة ولم يشكل وجودها أي مشاكل من قبل بين الأقباط والمسلمين إلى أن حدثت الأحداث المؤسفة في أوائل شهر يوليو الماضي.
وعلى صعيدٍ آخر، بدأت الشعائر الدينية تقام داخل المبنى الجديد للكنيسة بعزبة بشرى الشرقية بمركز الفشن بمحافظة بني سويف بعد الأحداث الطائفية التي شهدتها العزبة في شهر يونية الماضي، إثر قيام مسلمين بمهاجمة منزل الكاهن اسحق قسطور والتعدي على منازل الأقباط.
وقد أكد لنا بعض الأهالي من القرية فى اتصال تليفوني أنه منذ حوالي شهر سمحت الأجهزة الأمنية للأهالي بالصلاة داخل المبنى الجديد الذي يتم بناؤه ككنيسة لإقامة الشعائر الدينية بالعزبة بعد أن اشترط الأمن مغادرة القس اسحق قسطور للعزبة والذي تم بالفعل مع إحضار كاهن آخر للصلاة داخل الكنيسة.
وقد عبّر الأقباط عن سعادتهم بموافقة الأمن على إعادة فتح كنيسة بالعزبة معبرين عن شكرهم لكل من ساهم في حل هذه الأزمة. |