CET 00:00:00 - 28/12/2009

مساحة رأي

بقلم: أبو النكد السريع
البيرت اينشتاين عالم الذرة الشهير قال ان تفتيت الذرة أسهل بكثير من اقتلاع فكرة مسبقة فى  عقل انسان . ومعنى العبارة السابقة ان الانسان الذى لدية حكما مسبقا او عقيدة مسبقة على شئ ما  من الصعب جدا جدا تغييرها او اقتلاعها من عقلة ويبدو ان هذا الكلام صحيح مائة بالمائة . فالناس الذين لديهم عقيدة مسبقة بعدم ظهور السيدة العذراء.... وظهورها لا يمكن ان يحدث من المستحيل عليهم  تغيير هذة العقيدة أو هذة الفكرة حتى لو رأوا ذلك بانفسهم ولو حتى عدة مرات . ونترك اينشتاين وننتقل الى الفقرة التالية :
الغرض من مقالى هو الرد على المشككين وذلك من الناحية العلمية وليس من الناحية الدينية ...فقد تفضل الفضلاء الكثيرون قبلى بالرد من الناحية الدينية والايمانية . وقد قرأت وشاهدت المشككين . منهم من يقول انها ظاهرة طبيعية ومنهم من قال انها العاب ضوئية او ليزر ومنهم من قال انها هلاوس البسطاء نتيجة الفقر والضغط وربما التعليم البسيط .
اولا : دعونا نعلنها بصراحة ان المشككين  فى ظهور السيدة العذراء يعتبرون الاعتراف بهذا هو هزيمة لعقيدتهم ونصرا لعقيدة الاخر وهذا لم ولن يرضوة . وهذة النقطة بالذات هى الأصعب بالنسبة لهم ولذلك يأتون بأسباب واهية للتشكيك وبعيدة كل البعد عن المنطق وعن العلم بالرغم أن بعض المتكلمين منهم تحسب علية كلمتة
ثانيا : لو كان لدى الدولة أدنى شك بأن هذا مجرد العاب نارية أو ضوئية ما توانت لحظة واحدة بالقبض والتنكيل بالمتسبب وتلقين المتسبب درسا لن يمحوة التاريخ من ذاكرة أحد وكان اللى ما يشترى يتفرج كما نقول بالبلدى . وكانت الفضائح على كل القنوات الفضائية والارضية وكان رجال الدين المسيحى عرضة لكل انواع التهكم والسخرية .
ثالثا : ردا على الذين يقولون ظاهرة طبيعية فقد نلت بركة ظهور السيدة العذراء وذلك اثناء زيارتى للمحروسة ورأيت بنفسى ظهور كلية الطهر كما هو حادث الان فى الوراق . وكان ذلك فى شهر سبتمبر عام 2000 . واعتقد كان يوافق شهر رمضان فى ذلك الوقت . وكانت فى اسيوط فوق قباب كنيسة مارمرقس الرسول . وقد كان الجو صحوا ولم تكن هناك سحابة واحدة فى سماء الصعيد كلة . ومن المعروف أن الظاهرة الطبيعية لابد ان تصحبها سحب كثيرة ورعد وبرق وربما امطار شديدة ونحن نعيش هنا فى الغرب ونحن أدرى بالظاواهر الطبيعية . وتحدث هذة الظواهر على ارتفاعات شاهقة أعلى بكثير من المساكن ويصحبها أحوال جوية فى غاية السوء .
وبالمناسبة أنا لم يكن لى هلاوس فى ذلك الوقت وحتى تاريخة ولم أكن فى ضائقة مالية ابدا قبل هذة الزيارة بكثير وحتى تاريخة ونحمد اللة على ذلك . ولا أعرف ما المقصود بكلمة البسطاء حتى يمكننى الرد عليها . . وبالمرة انا احمل عدة شهادات عليا مصرية واجنبية وبعضها - خلى بالك من بعضها دى - يتعلق بالاشعاع والفيزياء والأشعة والموجات الصوتية وكنت لا أحب الكلام عن هذة الشهادات ولكن للظروف .
رابعا : قال البعض انها العاب الهالوجرام . ويبدو ان الذى قال ذلك يعرف فقط هذة الكلمة ولا يعرف معناها ..كلمة كبيرة للتشكيك وخلاص . والهالوجرام باختصار هو مثل التلوين على الكمبيوتر ..أى ترسم أى شكل على الكمبيوتر وتحاول تلوينة . ونقل الصورة من مكان لاخر يسمونها ايضا هالوجرام ولكن يتطلب جهاز ارسال مثل الكاميرا الملحقة بالكمبيوتر وكذلك جهاز استقبال ولعل الفكرة تكون وضحت . وبالضبط مثل مؤتمرات الفيديوكونفرانس . وبالطبع الصورة تأتى محددة وعلى شاشة عرض وهذا لا يتوافق ابدا مع ظهور البتول على قباب الكنائس وفى مستويات أعلى والتى دائما تبدو وكأنها تسبح فى الفضاء ولا يحدها شاشة .
خامسا : أما عن الليزر فنحن بالعربى الفصيح لا نعرف الا كلمة الليزر . ولكن الليزر عبارة عن صورة من صور الطاقة وهى فى منهى التعقيد حيث انه شعاع من الضوء يمر فى وسط مجال اشعاعى مغناطيسى أى انها خليط من الضوء والرنين المغناطيسى والاشعة . وقطر حزمة الضوء الخارجة لا تتعدى بضعة مليمترات وبها كمية هائلة من الطاقة تكفى لقطع الحديد والماس والمعادن الثقيلة . وكمية بسيطة جدا منها تكفى لاستخدامها فى الجراحة ( المخ والعمود الفقرى والكلى والعين ..,تستخدم كثيرا فى جراحة الانفصال الشبكى فى العين وخاصة مرضى السكر ) . والشعاع او الضوء الخارج لة لون واحد ويخرج فى خط مستقيم مثل كل انواع الاشعات ومثل الضوء أى لا يمكن أن يكون هالة من النور وهو متناهى الصغر . ولمعرفة القوة الكامنة فى شعاع الليزر يكفى ان تعرف ان الابحاث هنا فى امريكا تجرى لاستخدام هذا الشعاع فى تدمير الصواريخ المعادية وهى فى الجو ومازالت الابحاث مستمرة فى تطوير الليزر . وشعاع من الليزر لو سلط على مبنى ربما يحدث بة شرخا هائلا . لعل صورة الليزر تكون وضحت .
أما الالعاب الضوئية التى يقولون عنها ليزر فهى مجرد العاب ضوئية ومعروفة هنا فى امريكا وخاصة فى يوم عيد الاستقلال ولا تمت الى الليزر بأى صلة . وهى تصدر أصواتا مثل التفجيرات ويصاحبها الوانا جميلة ولكن من السهل جدا ان تعرف انها صناعية ولا تمكث فى الجو أكثر من ثوانى ولها أشكال هندسية بديعة ونراها وهى منطلقة وحينما تخبو وتسير فى اتجاة واحد وهو من اسفل الى اعلى . ويمكن بسهولة معرفة مصدرها.
لعلى أكون رددت على المشككين . ولكن عليهم احترام عقلية المشاهد ويوجد من يقرأ ويسمع لهم ولا يسمح لهم باهانة عقولنا . وللاسف الشديد فان بعضهم أدلى بشهادتة من مكتبة او من بيتة أى " شاهد ماشافش حاجه " وهذا قمة الاستخفاف بعقول الناس وان هذا الشخص لم يحترم حتى نفسة واصبح غير موثوق فية بعد ذلك . وكلنا نعرف ان القاضى يطمئن الى اثنين فقط من الشهود فما بالك بالاف . ومع ذلك مازالوا يشككون .
 على المشككين لملة اوراقهم  ومراجعة انفسهم بدلا من العناد والكبرياء ومراجعة أقوال اينشتاين.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٢ تعليق