CET 00:00:00 - 29/12/2009

مساحة رأي

بقلم: د.وجيه رؤوف
الحكايه السمجه والبارده واللى بتدل على التخلف والسوقيه التى يعيش فيها الشعب المصرى بتزيد يوم بعد يوم بسيناريو بارد مكرر لايصلح  الأ للمشاهدين الترسو ولا يرقى للتعامل مع العالم المتحضر ,
أيه الحكايه بقى  : قريه أسمها قريه وسيله فى المنيا يسكن فيها حوالى خمسمائه فرد قبطى والأغلبيه مسلمه ,ولا توجد دار عباده او كنيسه للمسيحيين ,
طب أيه الحكايه ؟؟  !!
هل طالب المسيحيون باقامه دار عباده لهم ؟؟
لأ أبد ولا فتحو بقهم    !!

الحكايه إنه تم افتتاح مسجد جديد داخل القريه , وجال الغوغاء أحتفالا  ولكن لكى يتم الأحتفال وتزيد الفرحه كان لابد أن تزيد الجرعه الحمساويه الأخوانيه وهذا لايحدث بالضبط بدون جهاد , وطبعا الجهاد هنا مش هايكون مع أسرائيل لأنها بترد الطاق طاقين ولكن الجهاد هنا ضد الأقليه الغلابه من سكان قريه وسيله بالمنيا  فجال الغوغاء ضاربين بكل القيم عرض الحائط وضاربين بوصايا رسولهم التى تقول : من أذى ذميا فقد آذانى ,
ولكنهم فى أحتفالهم الروحى هذا لم يستمعوا الى التعاليم السمحه ولكنهم تخيلوا انهم يحاربو الكفار : وخيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود ,
وإذا بهم  يدمرون كل مايقابلهم من أملاك للمسيحيين ويقذفوهم بالطوب وينعتوهم بالكفره ,
باللهى عليكم فى إى قاره يحدث هذا  , صدقونى ولا فى قانون الغاب لأن الغابه لها قوانينها التى تحكمها ,
ولكن هنا لى سؤال : لماذا يجرؤ الغوغاء على فعل كل هذا ؟؟

طبعا الأجابه واضحه لوجود محافظ يدعم هذا التوجه الأصولى للمتطرفين و يقويه ويسانده  وهذا ليس بكلام مرسل فعندنا الأدله التى تؤكد ان السيد محافظ المنيا هو حمساوى درجه أولى وبدرجه مرشد , وهذه الأدله هى :
محاولته تغيير اسم قريه دير اوبو حنس فى المنيا الى اسم وادى النعناع ولم تقف هذه المحاوله إلا بتصدى أهل القريه لهذه التسميه واعتصامهم حيث ان سكانها جميعا من الأقباط , وهذا التوجه من محافظ المنيا يدل دلاله واضحه على أنه راعى الأرهاب الأول فى المنيا .
ماحدث فى دير أبوا فانا من هجوم المجرمين الأعراب على الرهبان داخل الدير أكثر من ثلاث مرات وخطفهم للرهبان وكسر أرجل البعض منهم وتعذيبهم  ولا تحدث لهم أى عقوبات بل تفتح القنوات الفضائيه للتحدث مع زعيم الهمج وهو عليه أحكام قضائيه واجبه التنفيذ والمفروض القبض عليه ولكنه  يمرح حرا بجرائمه لأنه تحت حمايه ووصايه محافظ المنيا .

مايحدث من مصادمات حول بناء الكنائس والهجوم الضارى للأرهابيين على سكنات النصارى ومحالهم التجاريه ودور عبادتهم بدون أن يأخذ محافظ المنيا دوره كحاكم للمنيا ودوره الأول هو حمايه سكانها وارواحهم, وهذه الحوادث حدثت فى أكثر من مكان داخل المنيا مما يدل دلاله واضحه  على تواطؤ محافظ المنيا مع المجرمين وأرباب السجون  ,
وقد يعتقد محافظ المنيا إن الأقباط بلهاء وإنه يمكن الضحك عليهم بكلمتين وضحكتين وقبلتين على الماشى ولكننا نوجه نظر الجميع إن تلك الجرائم سوف تسجل فى تاريخ الأمه  وسوف يكون التاريخ شاهدا على فساد كل مسئول لم يقم بمراعاه الله فى الحفاظ على سلامه الوطن واستقراره ,
وهنا نوجه رسالتنا الى السيد رئيس الجمهوريه بضروره أقاله هذا المحافظ من منصبه ومحاسبته على أهماله وعلى زرع الفتنه الطائفيه داخل الوطن , وإذا لم يكن من الممكن محاسبه هؤلاء على جرائمهم نظرا لسياسه التوازنات المريضه فى الدوله فأنه يجب رفع شكوانا الى محكمه العدل الدوليه لمحاكمه السيد محافظ المنيا كمجرم حرب وذلك لما تم اقترافه من جرائم فى حق الأقباط فى عهده ,
ونحن اذ نعتبر ان حمايتنا الأولى تأتى من الله سبحانه نتوجه إليه بالدعاء وهو الذى يستجيب لدعاء المظلوم من سابع سماء ونقول له : انت القادر على الكل ياالله.

فإن نسينا هواه المناصب
وإن نسينا من يحملون السلاح
ونحن بلا سلاح وبلا حامى
فنحن فى حماك ياالله .
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٩ تعليق